بقلم
أمجد
خَوَينَا مِنَا حَتى آخِرِ قَطرَة ، كَأنَ رُوحَنَا أيضًا تَسَرَبَت مِن خِلالِ التَصَدُعـاتِ والشُرُوخِ العَمِيقَةِ فِي ذاتِنَا ، لَم يبقَى فِينَا حتى مَايدعُو لِرِثائِهِ ولَم يَعُد هُنالِكَ مِن جدوى فِي هَدرِ الكَلِمَات وتبذِيرِها على اللاّ شَيءَ المَقبُورِ فِينَا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق