الجمعة، 2 فبراير 2018

بقلم
أمجد

خَوَينَا مِنَا حَتى آخِرِ قَطرَة ، كَأنَ رُوحَنَا أيضًا تَسَرَبَت مِن خِلالِ التَصَدُعـاتِ والشُرُوخِ العَمِيقَةِ فِي ذاتِنَا ، لَم يبقَى فِينَا حتى مَايدعُو لِرِثائِهِ ولَم يَعُد هُنالِكَ مِن جدوى فِي هَدرِ الكَلِمَات وتبذِيرِها على اللاّ شَيءَ المَقبُورِ فِينَا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق