الجمعة، 29 ديسمبر 2017

بقلم الشاعر غازي أحمد خلف

نظرةُ حبْ
يانَظْرَةَ الحُبْ البَريء ألا تَرى
انْظُرْ لِقَلْبي ياحَبيبي كَي تَرى
قَدْ تَدانا الحُبُ مِنْهُ فانْكَوى
قَلْبٌ كَوتهُ نارُ حُبٍ مِنَ الكَوى
فَتَصارَعَ الشِرْيانُ وانْفَجَرَ النَوى
ياقاتِلي كَيْفَ الوِصالُ وَماحَواهُ مُحْتَوى
ادنُ إليَّ .. فَأنا الحَبيبُ وَماطَوى
فَطَوَتْهُ أحْرُفُ أشْعاري وأحْرَقَهُ الكَوى
فأنا المُتَيّمُ في هَواكِ فَهوى
جُلَّ الإلهِ بماخلقْ
واللؤلؤُ مِنْكِ بَرَقْ
وَجَمالُكِ مِنْ رَبي خالِقي مُخْتَلَقْ
فأبدَعَ بِصورَتِهِ التي
خَلقَ الإنسانَ مِنْ عَلَقْ
هبَّتْ نَسائِمُكِ التي
منها العَبيرُ قدْ عَبَقْ
وَعَبيرُكِ الكَأسُ الذي
قَدْ أسْكَنَ الليلَ غَثَقْ
بِمَ تَحْلُمينَ حَبيبتي .. وِلِمَ تَنْظُرينْ
أو تَزيدي في صَدري الأنينْ
لا تَصْمُتي.. أرْجوكِ لا
فالْحُبُ شِرْيانٌ مُهينْ
كُفي عنِ التجريحِ كُفي
واسْقِني كَأسَ التَرجّي
قدْ شَكى القَلبُ الحَزينْ
مِنْ ذَلِكَ الحُبِ المُهينْ
فأنا المُتَيَّمُ في هَواكِ
وأضَعْتُ صَبْريَ بالْسِنينْ
أوَتَذْكُرينَ وَتذْكُرينْ
يومَ اللقاءِ بِرَبْوَةٍ
فَكانَ عِناقي بِلا جَنينْ
أوَتَذْكُرينَ القُبْلَةَ الأولى ياحَنينْ
أرْجوكِ قولي لا تَصْمُتي
فأنا حزينٌ حزينٌ حزينْ
  قصيدة حرة بقلـــــ♥ـــــم
     الشاعر غازي أحمد خلف


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق