الأربعاء، 20 أبريل 2022

 ...................

محمد المطاوع تونس

....................



سَأَلُونِي
سَأَلُونِي عَنْكِ يَوْمًا مَنْ تَكُونِي
قُلْتُ قَلْبِي وَ كِيَانِي وَ عُيُونِي
زَفْرَتِي اٌلْحَيْرَى وَ آهَاتِي وَ صَبْرِي
وَ رَجَائِي وَ مُيُولِي وَ شُجُونِي
أمْنِيَاتِي فِي حَيَاتِي وَ اٌنْتِظَارِي
عَتَهِي يَا مَنْ تَجَنَّى و جُنُونِي
يَقْظَتِي وَمْضَةُ رُوحِي أمْسِيَاتِي
سَمَرِي فِي وِحْدَتِي كَرْبُ اٌلسِّنُونِ
نَشْوَتِي بَسْمَةُ أيّامِي عَنَائِي
ظِلُّ شَكِّي و خَيَالاتُ ظُنُونِي
صُورَتِي فِي لَوحَةِ اٌلصُّبْحِ اٌلْوَسِيمِ
وِحْشَةِ اٌللّيْلِ وَ إِلْهَامِي، سُكُونِي
ثَوْرَتِي أُنْسِي تَعَاليِمِي دَلَالِي
هِمَّتِي جُرْأَةُ نَفْسِي وَ رُكُونِي
عِفَّتِي فِي كَرَّةِ اٌلْأَهْوَاءِ طُهْرِي
وَشَقَائِي فِي بَلَائِي وَ مُجُونِي
ظَلَمونِي إِذْ رَمُونِي بِضَلَالٍ
بِاٌلتّخَلِّي عَنْ هَوَى ظَبْيِي اٌلْحَنُونِ
لَاٌفْتِرَاءٌ وَ اٌلّذي رَوَّى اٌلنَّبَاتَ
فِي تِلالٍ و سُهُولٍ وَ حُزُونِ
كَيْفَ أَنْسَاهُ وَ عِنْدِي ذِكْرَيَاتٌ
مِنْ شَبَابِي بِعُهُودٍ قَيَّدُونِي.
محمد المطاوع تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق