...................
رشيد بن حميدة-تونس
................
الكتابة(2)
لا أدري لِمَ أصرّ على الكتابة والمضيّ قدما في هذا العالم السّحريّ؟!
إنّها تذكرة سفر بلا عودة وسير في درب من رمال متحرّكة..
كلّما عنّت لك فكرة، تغمزك الكلمات وتسحبك إلى خمائل معانيها وجنائن حسنها.
قد يبحر المرء في درب توشّي جنباته الورود ويغمره الضّياء وتكلّله السّكينة..
وقد تعصف بدربه الزّوابع وتختطفه العواصف الهوجاء إلى عتمات المشاعر وسراديب المعاني..
وفي كلتا الحالتين متعة السّفر واكتشاف العوالم والسّياحة في ثنايا الجمال بلا وجل ولا ندم..
وتستمرّ الرّحلة تحت سياط الغواية وشذى الهداية نحو أفق مضيءحينا وحينا عاتم بلا نوايا ولا نهاية..
.
رشيد بن حميدة-تونس
في20-4-2022
( الصّورة من تصميم الأستاذة ميّاسة مياسة الحارث
فلها جزيل شكري)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق