......................
عزيز حجبي
..............
*** الطفل باءع الحلوى ! ***
اية حسرة هذه ،
اية بلوى هذه ،
اية كبيرة هذه ،
طفل يبيع الحلوى ،
ليشتري لاهله ،
الخبز و الزيت ،
او ادواته المدرسية،
إن كان بمدرسة ،
ليبيع الحلوى ،
ايام العطلة ،
لا ليلعب ،
و يتنافس مع الصغار،
في سنه ،
على الجري ،
او على الكرة ،
يبيع الحلوى ،
و لا ينبغي له ،
ان يشتهيها ،
او لربما ،
لم يعد يشتهيها ،
لانها سر عذابه ،
قد اصبح كبيرا ،
بجسم طفل ،
بعمر طفل ،
لكن ما زال ،
بقلب طفل ،
لان في عينيه ،
حنين للطفولة ،
حنين للعب ،
حنين للحلوى ،
لا تلك التي يبيعها ،
بل حلوى اخرى ،
جميلة، مثيرة ،
و باهضة الثمن ،
تثير لعابه ،
لكن لا يستطيع شراءها ،
في انتظار ،
ان يعيد له المجتمع ،
طفولته ،
براءته ،
مجانية الحلوى ،
لذة الحلوى ،
كما يشتهيها ،
كل الاطفال .
ت ) عزيز حجبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق