.................
عواطف فاضل الطائي
................
( بارقة أمل)
لا زال صدى ذاك الصوت والكلمات المتلاحقة والتي تبدو لها الآن بدون معنى..
اصبحت كدعاء يائس في ليلها الحزين.
وسؤال لا زالت تردده في رأسها،
هل الكتابة هي مجرد حروف ميتة على الورق؟
كما قرأت اخيرا.
إذن لِمَ نكتب ولمن؟
وفي يومنا هذا من يقرأ؟
عصر السرعة في كل شيء.
لماذا الظلمة لا زالت تحتوينا وتفقدنا البصر والبصيرة !.
ويبقى حلمها كالوهم ..
كم تريد ان تكسر زمنها الذي تحياه وتتخلص من اعبائه واولها انتظار تحقيق حلمها ،
حلمها الذي لا يزال يراودها بعد مضي كل هذه السنين.
وتقرأ ثانية وهي تقلب صفحات كتابها..
( عندما يغطي الظلام عينيك،عليك الاعتياد على الظلام لتنجو).
وفي بلدنا على ماذا يجب ان نعتاد عندما نظن ان كل شيء قد انتهى؟
ويمر اليوم وراء اليوم
وتتبدد آخر بارقة أمل لديها
حيث تأكدت أن لا عدالة في الحياة.
#عواطف فاضل الطائي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق