الجمعة، 22 أبريل 2022

 ......................

محمد سليمان أبوسند

..........



( غمضة عين)
بقلمى / محمد سليمان أبوسند
صرخات تهتف بالأعماق
براكين تغلى
في عمق وعمق الذات
تأبى أن تهدأ
أو أن تهمد
أو تخمد نيران كانت
يوماََ للعشق
العشق الموؤد
في عمر زهور كان
أهيم عشقاََ في هواها
وما كان لي بأن أنساها
وكيف لي وأنا المعذب
بل أنا الضعيف عندما يأتي
طيف بخيال
أو تلميح من عقلي
لمجرد تفكير يأبي
بأن ينساها
فطيف يروح ويغدو
ونسيم من ثرا
قد عبق المكان
لمجرد ذكراها
ياليت بيني وبين
أن تتلاقى أجسادنا
غمضة عين
كي أحلم وأراها
بقلمى / محمد سليمان أبوسند

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق