................
أحمد محمد عبد الوهاب
................
الغبار ورياح الغرب
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
منذ عقود طويلة ، والشجر يقاوم الغبار ، ومازالت جذوره في الأرض صلبة لا تنكسر ، مهما بقي عليها الغبار ، سيحين اليوم الذي ، ينتفض فيه الورق ليزول ، ما تبقي عليه منذ عقود طويلة من الغبار ، لقد كرهته الأغصان ، وتمنت أن تنفضه ، بعيداً عنها ، فلم يعد الغبار ، يخيفها بعد اليوم ، إن سقط الورق ستنبت ، ملاايين الأوراق لتقاوم الغبار ، إلي أن يزول عن ذاتها ، فأن هلك الورق تبقي ، الجذور صلبة علي أن ، ينبت ورق جديد ينتفض ، مرات ومرات علي ، أن يزول هذا الغبار وتتوالي ، مسيرة الشجر في التواصل الدائم ، علي أن ، لا يعود مرة أخري هذا الغبار ، الذي تدعمه رياح الغرب ، بما تحمله من سموم قاتلة ، تصيب أغصان الشجر ، تتمني هذه الرياح ، أن تقتلع هذه الجذور ، التي تقاوم هذا الغبار ، فالرياح ، لا تعرف صلابة هذه الجذور هي دائما ، وفية للأرض ، التي نبتت ، ونمت فيها أغصان الشجر ؟
بقلم / الأديب والكاتب الصحفي
أحمد محمد عبد الوهاب
مصر / المنيا / مغاغه
بتاريخ ١٨ مايو ٢٠٢١

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق