..........
محمد السوارتي الادريسي
................
الاخوة في الإيمان:
التحام وإحسان
سلام وبر وأمان:
اعظم أخوة متينة هي الأخوة في الإيمان،
بدلالة التوكيد في قوله تعالى
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}
[سورة الحجرات]
الأخوة الحقة تستمد قوتها من يقين الإيمان فإذا ضعف الإيمان دخلت الأخوة في سراب وبدأت حبال الوصال بالتراخي بين الإخوان في الإيمان.
فل نحافظ على أخوة إيماننا بالصلح والتصالح والنصح والتناصح كما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تحاسدوا ، ولا تناجشوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، ولا يبع بعضكم على بيع بعض ، وكونوا عباد الله إخوانا ، المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره ، التقوى هاهنا – ويشير إلى صدره ثلاث مرات – بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه ) رواه مسلم .
وفي حديث ٱخر
وعن أَنسٍ ، عن النَّبيِّ ﷺ قَالَ: لا يُؤْمِنُ أَحدُكُمْ حتَّى يُحِبَّ لأخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ متفقٌ عليه..
فل نغتم شهر رمضان بالتصالح مع انفسنا ومع ربنا ونبادر في إصلاح ما بيننا بالأخوة الإيمانية الصادقة امتثالا وطاعة لقول مولانا وربنا الرحيم علنا نعيد بناء صرح مودة التٱخي الإيماني في رضا الله واتباع هدي رسوله الصادق الأمين.
تقبل الله منا ومنكم صيامنا وقيامنا وجعلنا من عتقاء هذا الشهر الفضيل.
بقلم
محمد السوارتي الادريسي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق