....................
أمقران جلول
.................
حديتي والنفس
لاتتق بنفسك .فإن النفس هي
من ترديك في جب الٱتام غرقا
ولايغرنك متاع الدنيا وزخرفها
ففي حبها الأب والإبن قد إفترقا
ولايعجبنك .تمر ألشجر الرطب
فغصنه بالنار قد تراه محترقا
ولا تمشي متعجرفا بين الناس
فالقبر مسكنك فذاك كان موتقا
ولاتحقرن من البشر أحدا.فمن
كان دوحاجة .فغدا حتما مرزقا
ولا تدنوا من أهل الرديلة وإن
طغوا..فكل في الأكفان مغلقا
وأنظر إلى من مضى من الطغاة
كفرعون أهلكه جبروته.غرقا
وذاك النمرود .تجبر فكان
مهلكه أدنى المخلوقات خلقا
ولك عبرة ..في طغاة الدنيا
ومن إتخد الكفر سبيلا وطرقا
أين جالوت وجنوده.فقتلته.
حجارة من داوود حيت رشقا
وأدكر في الصالحين موسى وكيف
للبحر بالعصا قد كان نصفين مفرقا
والمسيح كيف كلم قومه في
المهد.فكلهم منبهراولأحد مصدقا
والعدراء تشير إليه بأصابعها
وقومها مستهزئين كأنما بهم رتقا
وأيوب إذ أصابه الضر دهرا
والكل عنه متواريا و متفرقا
ويعقوب دمعه النازل على خديه
ٱه كيف به ويوسف قد إفترقا
والإخوة يتباكون في قصر العزيز
من ذا يمدهم صاع قمح ورزقا
والحوت إتخد سبيله هربا.وذاك
مايبتغي موسى والفتى وإليه تشوقا
فإلتقى العبد الصالح.حينها..
ماإستطاع صبرا غربا أوشرقا
كيف تبني الجدار.وكيف لك
أن تجعل فلك القوم خرقا
وزكريا إدنادى ربه في محرابه
إني إلى صبي من صلبي متشوقا
وإبراهيم إذ رأى الشمس ..فلما
أفلت قال ليته لها ماكان محدقا
وأنظري إلى أيتام حلقوا بأمهم
القدر فارغ لا لحم فيه ولا مرقا
وصبي بلاتياب.الدمع على الخدين
والتوب رت وسخ به خرقا
وشيخ وحيدا يهذي كلامايئن
عقوق الأبناء .والطرق ماعادت طرقا
ولو أتممت الحديت يانفسي..
فإنه سيقتلني الحديت رهقا
فلو لم تتبعي الشيطان في أمره
لكنا في الجنان علينا الخير غدقا
فكوني لوامة كلما أدنبت.علي
أعود إلى الله.فإني للقائه متشوقا
بقلمي أمقران جلول

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق