............
طارق سليمان
...........
#لمحة عن الاتقياء
انظر حولك فستجد حتما الاتقياء الانقياء
ليس لهم في الرفاهية في العنجهية في السيارات واليخوت ليس لهم في الفخامة و الغلاء
اكلهم متواضع ثوبهم عادي كلامهم سلسل لا يحو التنميق و لا صعب المدارك
تجدهم في آخر الصف يقبعون يسمعون لا يحدثون صخبا ولا ينبسون بألفاظ جوفاء
تراهم مع المعوز و الفقير يجالسون النبيل والحقير حتى تحسب قلوبهم كتلة رخاء
لا تعنيهم الملذات لا تستهويهم الشيكات طوعوا الدنيا فهي في اناملهم كقطعة قماش خرقاء
لا نذكرهم في مجالسنا لا نصادفهم في حوارينا لكن أفعالهم تجارينا تحاكينا فقفة لام وليد و كرسي لندى و بناء سور لحميد و تنظيف بيت العجوز العمياء
يذكرهم الناسك و المسن يسأل عنهم الإطار والمسؤول يدافع عنهم السكير و الشمطاء
حتى أن حاولت أن تقلدهم فلن تقدر فأنت رجل لا تصبر... لا تصبر على دحض النفس لأنها تعشق المال والأرض والسيارة.. فانت عبد لنفسك وشهواتها انت عبد تبدي الطاعة و الولاء
لكن فتش حولك فستجد حتما من رفضوا وضع النفوس في وعاء رفضوا تعليب منطق الرزق في إناء.. اختاروا تجارة ليس فيها بيع وشراء تجارة مع من بسط الأرض و علق بغير عمد هذي السماء
... فافرح للقاءهم فهؤلاء هم.... الاتقياء
ليس لهم في الرفاهية في العنجهية في السيارات واليخوت ليس لهم في الفخامة و الغلاء
اكلهم متواضع ثوبهم عادي كلامهم سلسل لا يحو التنميق و لا صعب المدارك
تجدهم في آخر الصف يقبعون يسمعون لا يحدثون صخبا ولا ينبسون بألفاظ جوفاء
تراهم مع المعوز و الفقير يجالسون النبيل والحقير حتى تحسب قلوبهم كتلة رخاء
لا تعنيهم الملذات لا تستهويهم الشيكات طوعوا الدنيا فهي في اناملهم كقطعة قماش خرقاء
لا نذكرهم في مجالسنا لا نصادفهم في حوارينا لكن أفعالهم تجارينا تحاكينا فقفة لام وليد و كرسي لندى و بناء سور لحميد و تنظيف بيت العجوز العمياء
يذكرهم الناسك و المسن يسأل عنهم الإطار والمسؤول يدافع عنهم السكير و الشمطاء
حتى أن حاولت أن تقلدهم فلن تقدر فأنت رجل لا تصبر... لا تصبر على دحض النفس لأنها تعشق المال والأرض والسيارة.. فانت عبد لنفسك وشهواتها انت عبد تبدي الطاعة و الولاء
لكن فتش حولك فستجد حتما من رفضوا وضع النفوس في وعاء رفضوا تعليب منطق الرزق في إناء.. اختاروا تجارة ليس فيها بيع وشراء تجارة مع من بسط الأرض و علق بغير عمد هذي السماء
... فافرح للقاءهم فهؤلاء هم.... الاتقياء
طارق سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق