.............
الحبيب المنتظر بقلم🎀 أحمد عمر السيد🎀
..............
![ربÙ
ا تØتÙ٠اÙصÙرة عÙÙ: âشخص ÙاØدâ](https://scontent.ftun3-1.fna.fbcdn.net/v/t1.0-9/51665017_238391457069025_2643834069003010048_n.jpg?_nc_cat=104&_nc_ht=scontent.ftun3-1.fna&oh=7e9831c940c3e2b3442488cf4ace2ddf&oe=5CE9C237)
وذات يوم من ذات الأيام، كانت تجلس كعادتها على حافة الطريق، بجوارها كلبها الصغير يلهث فى صمت وهو يراقب المارة مثلها، حينها فوجئت بنظرات الناس لها ، نظرات يملؤها اللوم والعتاب حقا عيون الناس لا رحمة فيها ولا شفقة، ينظرون إليها ويتهامسون شعرت حينذاك بالحيرة والقلق حيال الأمر، ثم ركضت مسرعة إلى المرآة لعلها تجد فى هيئتها ما يثير الدهشة والجدل بين الناس، ويلفت النظر إليها ولكنها لم تجد شيئاً مريبا ويجعل الناس تنظر إليها نظرة أشمئزاز وسخرية، إذا ماذا هناك وما الجديد فى الأمر؟ ولماذا أرى تلك النظرات التي تجرح خاطري ؟ علامات استفهام كثيرة تراود أفكارها ثم تجلس عابسة الوجه ، فى حيرة من أمرها وتتساقط حبات اللؤلؤ على وجنتيها، ويناظرها الكلب الصغير فى عجب صامت ظلت تبكي واهاتها تصل إلى عنان السماء ، عيون ' ' يلمع بها الدمع وتنهيدات الألم فى جوف الخاطر ، ثم ترفع رأسها ناظرة إلى السماء لعل الله يرشدها إلى طريق الحق، وتتكشف الحقائق وبالفعل أرشدها ربها وأضاء لها البصيرة وعلمت الأسباب، ومنذ ذاك اليوم أيقنت أن الناس لا يروقهم شئ ولا يهدأ بالهم عن الثرثرة الفارغة ، وحينها تحدثت فيما بينها ووصل بها الحال إلى قرار واحد. ...............وللحديث بقية.
مع تحيات🎀 زهرةالوادي لؤلؤة الجنوب🎀
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق