...........
وضاح السوادي أبوشادي
...........
مواطن بلاوطن .....
بيْنَ
النبيِّ
وبينه نسْبُ
فكلاهما يسمو لَهُ التَعـَبُ
تَغتـَالُهُ
الدُّنيا فيَغفِرُها
ويموتُ مرَّاتٍ فيحتَسِبُ
ويُرى
_بلاوجـعٍ_ وداخلُهُ
قلبٌ بهِ يتنــاحرُ العَـــربُ
جرحٌ
به يعدو وعاصفةٌ
في رأســـهِ تخبو وتلتهبُ
لاماءَ
لاخبـزاً بعشَّتِهِ
مذُ أنْ غزاها النفطُ والذهبُ
يبدو
غــريباً لابلادَ لهُ
وإليهِ كلُّ الأرضِ تنتسِبُ
وتراه
_لاصوتٌ_ وفي دمهِ
أصواتُ من ضاعوا ومن نُكِبوا
ماذنبهُ....؟!
حقـاً ، أتسألُنِي ؟
مثلُ الأديبِ ذنوبُهُ الأدَبُ
يمشي
وخلف ضلوعهِ أممٌ
وعواصمٌ تبكي وتنتحِبُ
وكأنهُ قبرٌ يدثِّرُهُ
زيفُ السكونِ وكلُّهُ صخَبُ
وقف
الزمــانُ
ولم يقفْ أبداً
مازالَ في أشــلائهِ يثِبُ
من
جلدِهِ حيناً يطلُّ ومنْ
عينيهِ بعضَ الحين ينسكبُ
لم
يلتفتْ
لنزيفهِ أحـدٌ
حتى الأُلَى من كفِّهِ شرِبوا
مازال
تحتَ الشمـس مُختبِئاً
في ظـلِّهِ للغيْـــثِ يرتقِـبُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق