..........
بقلم هشام رضا حسان
...........
لم أكن لأرضى
أبدا
أن يصفوني
بوصف لاجئ
على حدود بلادي
او حتى لاجئ
في بلاد غير
بلادي
ولا كنت أرضى
أبدا
ان يصفوني
بوصف نازح
تارك لبيتي
لاعيش في خيمة
او بيت من صفيح
كنت آمنا تحت
سقف بيتي
اسعى على
رغيف خبز لاولادي
وعلبة دواء لأمي
وقد اتصدق
بقليل من سعيي
على جاري
لكن الاوغاد
حطوا على اوطاني
واقتلعوني
من بيتي
مثل ما اقتلع
ابن صهيون
شجرة الزيتون
في فلسطين
اليوم أنا
والاف الآلاف
معى
نقف سويا هناك
على
أطلال الذكريات
هناك
حيث رائحة
البارود والموت
تملئ الأماكن
حيث اسواق النخاسة
تعلو اصوات الغربان
فيها
حيث بيوتنا
ونافورة ماء
كانت تتوسط
ميدان المدينة
واطفال المدينة
تلعب وتجري
من حولها
وحيث الباعة
الجائلين تتعالى
اصواتهم للترويج
لبضائعهم
كنا سعداء
ولو سعادة مؤقتة
أو سعادة لحظية
لكن الغربان السود
حطت على شجرة
الوطن
وما صرنا نجد
رغيف الخبز
ولا علبة الدواء
أبدا
أن يصفوني
بوصف لاجئ
على حدود بلادي
او حتى لاجئ
في بلاد غير
بلادي
ولا كنت أرضى
أبدا
ان يصفوني
بوصف نازح
تارك لبيتي
لاعيش في خيمة
او بيت من صفيح
كنت آمنا تحت
سقف بيتي
اسعى على
رغيف خبز لاولادي
وعلبة دواء لأمي
وقد اتصدق
بقليل من سعيي
على جاري
لكن الاوغاد
حطوا على اوطاني
واقتلعوني
من بيتي
مثل ما اقتلع
ابن صهيون
شجرة الزيتون
في فلسطين
اليوم أنا
والاف الآلاف
معى
نقف سويا هناك
على
أطلال الذكريات
هناك
حيث رائحة
البارود والموت
تملئ الأماكن
حيث اسواق النخاسة
تعلو اصوات الغربان
فيها
حيث بيوتنا
ونافورة ماء
كانت تتوسط
ميدان المدينة
واطفال المدينة
تلعب وتجري
من حولها
وحيث الباعة
الجائلين تتعالى
اصواتهم للترويج
لبضائعهم
كنا سعداء
ولو سعادة مؤقتة
أو سعادة لحظية
لكن الغربان السود
حطت على شجرة
الوطن
وما صرنا نجد
رغيف الخبز
ولا علبة الدواء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق