..........
زَغْلُول الطَّوَّاب
.............
اللِّقَاء الْمَحْمُوم
قَصِيدَةٍ للِشَّاعِرِ
زَغْلُول الطَّوَّاب
حِينَمَا أجتاحت
أعَاصِير الشَّوْق ثناياه
تُعانِقُنا وَكَان للعناق مَدَاه
حَتَّى آخَر الليلُ وَقَد افْلٌ مساه
أَقْسَم بِالَّذِى خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى
وَخَلْقٌ القلب
يَخْفِق بِالْحَبّ فِى جوفاه
سبحنا فِى بَحْرٌ الْعِشْق دُون مِرْساة
كَانَتْ الْبِدَايَة نَظَرِه شَوْقٌ لَسِحْرٌ عَيْنَاه
فَأَطَلْت النَّظَرُ إلَى حُمرة الْخَجَل
الَّتِى اِكْتَسَت بِهاء وجنتاه
وَمَا أَرْوَع الْإِحْسَاس بَيْنَ الذَّكَرِ وَالْأُنْثَى
حِينَمَا تغفو الْعُيُون وتسبح الْجُفُون
فِى بَحْرٌ الْحَنَّان وَمَا أحْلاه
تبادلنا الذكريات
الَّتِى كَانَتْ بَيْن شفاتاى وشفاتاه
فَكَان لِلسَّمَر سِحْرٌ الْمُنَاجَاة
مَفَاتِيح كَالسِّحْر اِرْتَعَدَت لَهَا الأوصالُ
فَكَانَت لأناملى عزفُاً تراقصت طرباً
عَلَى أَنْغامِها ثَنَايَاه
فَاضَت وجدانى بِحُلْو الكلامِ
فَفَاض القلبُ بمكنون الشَّوْق وَفَحْوَاه
فَكَان لِفَرْط إحساسى
ولوعة أشواقى للعناقِ مداه
عزفتُ بالهمسِ عَلَى أَوْتَار الْغَرَام
تراقصت لِمَعَان عَيْنَاه
فغفت بعذوبة الطربِ رموش جفناه
فَسَبِّح هائماً نائماً عائما
ًكنسمه تُرَفْرِف
بأجنحة القربِ إلَى العناقِ وَمَا تَلَاه
فشوقتنى لأتنسم عبيرها المحموم
وأتأمل اسْتِسْلَام الجفون
وَهَذَا مَا كنتُ أَبْغَاه
أبديتُ رغبتى بالعزف
بأناملى فَوْق ثَنَايَاه
أتحسس بِرِفْق يَدَاه
فَكَان لِفَرْط حنانىصداه
فَأَقْسَمْت بِالَّذِى
جَمْع بَيْنِى وبين
مِن تحلو مَعَهَا الْمُنَاجَاة
بِأَن طيفها كَان يرافقنى
لَيْلَى وضحاه
بعنفوان الشَّوْق كَمَا الْبَحْر الَّذِى
يَقْذِف بالموج
إلَى الشاطىء ومرساه
أفرطتُ بالهمس ناديتها بِالِاسْم
فَقَالَت حبيبى مَا أحلاه
دُوت بالآهات شَوْقا ًحناياه
فَارْتَعَدَت لدويها أوصالى
فأمطرتنى بالحنانِ يَدَاه
كَمَا تُُمطر السَّمَاء
بَعْد البَرْق وَالرَّعْد الْمِيَاه
عُنْفُوَان زلزالى
وَالظَّمَأ الَّذِى رافقنى
رَحْلِه الْعِنَاق فشوقنى
لأرتو رُضاب الشِّفَاه
فأغرقنى فَرَّط شوقاه
عنفتُ فَرَّط إحساسى
كَيْفَ يَا قلبى
تُفصح عَمَّا أَبْغَاه
فَمَا كَانَ مِنْهُ
إلَّا الْعِنَاد بعنفوان الدقِ
كَمَا لَوْ كَانَت ناراً اِشْتَعَلَت بجوفاه
كَمَا الشَّلاَّل الَّذِى يَنْدَفِعُ مِنْ أَعْلَاهُ
ترفقتُ بِحَالِهَا وَمَا أنتابها
مَا بَيْن الْأَنِين وَالَاه
أَعْلَنْت الْعِصْيَان حواسى
أَبَتْ أَن تمتثل لأوامرى
تشبثت الْأَنَامِل بمعصماه
أَسْدَلَت الْعَيْنَان ستائرها
غفت وأسبحت فِي بَحْرٌ الْغَرَام
مستجيره كُلًّا حَبِيبِي لَا وَأَلَّف لَا
تَلَفَّظَت بحممِ اللظى الشِّفَاه
كَمَا البُرْكان الَّذِى تَفَجَّرَت فهواه
فقذف بِالسُّنَّة اللَّهَب
وَتَنَاثَرَت لَظَى الحممِ
فَاحْتَرَقَت الشِّفَاه
وَنَادَت بالأشواق
ِلقبله تُرْوَى عطشاه
فأحتدمت السَّاحَة بالأنين و إلَاهٌ
وَتَعَالَت أهات لقاه
وَكَان لِلِقَاء مزاقاً
لَا أنساهُ وَلَن تَنْسَاه
فَأَقْسَمْت بِالَّذِى وَهَبَهَا الْحَيَاة
لَمْ تَذُق مزاقاً قَطّ أبداً سِوَاه
قَصِيدَةٍ للِشَّاعِرِ
زَغْلُول الطَّوَّاب
حِينَمَا أجتاحت
أعَاصِير الشَّوْق ثناياه
تُعانِقُنا وَكَان للعناق مَدَاه
حَتَّى آخَر الليلُ وَقَد افْلٌ مساه
أَقْسَم بِالَّذِى خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى
وَخَلْقٌ القلب
يَخْفِق بِالْحَبّ فِى جوفاه
سبحنا فِى بَحْرٌ الْعِشْق دُون مِرْساة
كَانَتْ الْبِدَايَة نَظَرِه شَوْقٌ لَسِحْرٌ عَيْنَاه
فَأَطَلْت النَّظَرُ إلَى حُمرة الْخَجَل
الَّتِى اِكْتَسَت بِهاء وجنتاه
وَمَا أَرْوَع الْإِحْسَاس بَيْنَ الذَّكَرِ وَالْأُنْثَى
حِينَمَا تغفو الْعُيُون وتسبح الْجُفُون
فِى بَحْرٌ الْحَنَّان وَمَا أحْلاه
تبادلنا الذكريات
الَّتِى كَانَتْ بَيْن شفاتاى وشفاتاه
فَكَان لِلسَّمَر سِحْرٌ الْمُنَاجَاة
مَفَاتِيح كَالسِّحْر اِرْتَعَدَت لَهَا الأوصالُ
فَكَانَت لأناملى عزفُاً تراقصت طرباً
عَلَى أَنْغامِها ثَنَايَاه
فَاضَت وجدانى بِحُلْو الكلامِ
فَفَاض القلبُ بمكنون الشَّوْق وَفَحْوَاه
فَكَان لِفَرْط إحساسى
ولوعة أشواقى للعناقِ مداه
عزفتُ بالهمسِ عَلَى أَوْتَار الْغَرَام
تراقصت لِمَعَان عَيْنَاه
فغفت بعذوبة الطربِ رموش جفناه
فَسَبِّح هائماً نائماً عائما
ًكنسمه تُرَفْرِف
بأجنحة القربِ إلَى العناقِ وَمَا تَلَاه
فشوقتنى لأتنسم عبيرها المحموم
وأتأمل اسْتِسْلَام الجفون
وَهَذَا مَا كنتُ أَبْغَاه
أبديتُ رغبتى بالعزف
بأناملى فَوْق ثَنَايَاه
أتحسس بِرِفْق يَدَاه
فَكَان لِفَرْط حنانىصداه
فَأَقْسَمْت بِالَّذِى
جَمْع بَيْنِى وبين
مِن تحلو مَعَهَا الْمُنَاجَاة
بِأَن طيفها كَان يرافقنى
لَيْلَى وضحاه
بعنفوان الشَّوْق كَمَا الْبَحْر الَّذِى
يَقْذِف بالموج
إلَى الشاطىء ومرساه
أفرطتُ بالهمس ناديتها بِالِاسْم
فَقَالَت حبيبى مَا أحلاه
دُوت بالآهات شَوْقا ًحناياه
فَارْتَعَدَت لدويها أوصالى
فأمطرتنى بالحنانِ يَدَاه
كَمَا تُُمطر السَّمَاء
بَعْد البَرْق وَالرَّعْد الْمِيَاه
عُنْفُوَان زلزالى
وَالظَّمَأ الَّذِى رافقنى
رَحْلِه الْعِنَاق فشوقنى
لأرتو رُضاب الشِّفَاه
فأغرقنى فَرَّط شوقاه
عنفتُ فَرَّط إحساسى
كَيْفَ يَا قلبى
تُفصح عَمَّا أَبْغَاه
فَمَا كَانَ مِنْهُ
إلَّا الْعِنَاد بعنفوان الدقِ
كَمَا لَوْ كَانَت ناراً اِشْتَعَلَت بجوفاه
كَمَا الشَّلاَّل الَّذِى يَنْدَفِعُ مِنْ أَعْلَاهُ
ترفقتُ بِحَالِهَا وَمَا أنتابها
مَا بَيْن الْأَنِين وَالَاه
أَعْلَنْت الْعِصْيَان حواسى
أَبَتْ أَن تمتثل لأوامرى
تشبثت الْأَنَامِل بمعصماه
أَسْدَلَت الْعَيْنَان ستائرها
غفت وأسبحت فِي بَحْرٌ الْغَرَام
مستجيره كُلًّا حَبِيبِي لَا وَأَلَّف لَا
تَلَفَّظَت بحممِ اللظى الشِّفَاه
كَمَا البُرْكان الَّذِى تَفَجَّرَت فهواه
فقذف بِالسُّنَّة اللَّهَب
وَتَنَاثَرَت لَظَى الحممِ
فَاحْتَرَقَت الشِّفَاه
وَنَادَت بالأشواق
ِلقبله تُرْوَى عطشاه
فأحتدمت السَّاحَة بالأنين و إلَاهٌ
وَتَعَالَت أهات لقاه
وَكَان لِلِقَاء مزاقاً
لَا أنساهُ وَلَن تَنْسَاه
فَأَقْسَمْت بِالَّذِى وَهَبَهَا الْحَيَاة
لَمْ تَذُق مزاقاً قَطّ أبداً سِوَاه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق