.............
قصة قصيرة بعنوان "أكره زوجي" (الجزء الأول)
ينبع من داخلي إحساس باللامبالاة يكاد يغطي سكان الكرة الأرضية إن وزع عليهم ...واتجاه من؟
لاتستغربوا...نعم اتجاه زوجي،أكره كل شيء فيه حركاته وسكناته كلامه وصمته،أود أن أغافل نومه كي أهرب إلى اللا مكان كي لا يجدني أحد ...لا لاتظلموني فإني لاأميل لرجل غيره كل ما في الأمر أني لا أكترث لأمره، ولا أجد فيه فارس أحلامي الذي طالما حلمت به.
لاتستغربوا...نعم اتجاه زوجي،أكره كل شيء فيه حركاته وسكناته كلامه وصمته،أود أن أغافل نومه كي أهرب إلى اللا مكان كي لا يجدني أحد ...لا لاتظلموني فإني لاأميل لرجل غيره كل ما في الأمر أني لا أكترث لأمره، ولا أجد فيه فارس أحلامي الذي طالما حلمت به.
أتسأل دوما لم تحسدني البنات عليه،إن رتبة الشرف الذي حصلت عليها بكتابة لقب"متزوجة" أمام إسمي مستعدة تمام الإستعداد لأن أتبرع بها لإحداهن لأتخلص من هذا العبئ، نعم فإن زوجا كهذا يعتبر عبئا ثقيلا ،بل هو حبل مشنقة يخنق شبابي،هل سهرت الليالي وأذبلت عيوني في السهر والدراسة ليكافئني القدر بشوال الطحين هذا... آه ياربي.
أصبحت أكره المناسبات التي تجمعني بصديقاتي اللاتي يقبلن لزيارتنا برفقة أزواجهن وهم بكامل الأناقة المظهرية واللفظية، إذ لا تستحيي إحداهن على تقديم زوجها،فداك زوج صديقتي وفاء رجل الأعمال أحمد الهواري،وهاهي صديقتي سلمى تقدم لي زوجها الدكتور كريم فتحي ذي الأبحاث المرموقة والحاصل على جوائز قيمة...كنت أعمد على تأخير دوري عله لا يحين...ولكن دائما ما تأتي تلك اللحظة...ماذا أقول: أقدم لكم المهندس شوال الطحين الذي عجزت مع الخياطين
أتوسل بهم حتى قبلوا خياطة بدلة له،والذي يخجل
من وجوده بينكم لأنه لا يتناسب مع مكانتكم لباقة وشكلا....
أتوسل بهم حتى قبلوا خياطة بدلة له،والذي يخجل
من وجوده بينكم لأنه لا يتناسب مع مكانتكم لباقة وشكلا....
بطنه المنتفخة أمامه، ولحيته وشعره غير المشذبين...في كثير من الأحيان،خجلي منه ينسيني اسمه، فيطأطأ رأسه خجلا ويجيب بصوته المختنق، كأن شيئا محشورا في حلقه يمنعه عن الكلام (قيس يا ليلاي) فأجيبه بقلبي ليت ليلاك ماتت قبل أن يربط مصيرها بمصيرك.
كان هذا ما كتبته في مفكرتي قبل سنة عن بشاعة زوجي، أما اليوم عندما أقوم بقرائتها فإنها تريني مدى بشاعتي...ماذا أكتب؟ أوه كيف لي أن أنسى تدوين أهم حدث؟...أحمد الهواري رجل الأعمال الشهير في السجن بتهمة المتاجرة في الممنوعات، أما كريم فتحي العالم الجليل فقد تزوج فتاة في عمر إبنته، وهي أحد زميلاتها في الكلية التي يدرس بها ملقنا لطلابه دروسا في الأخلاق والقيم،وهو من ترك زوجته الاربعينية تتحسر على كل لحظة أحبته فيها وعاشت مخلصة له،...أما أنا فقد غيرت هذه السنة الكثير في حياتي، فقد حولتني رحلة السنة التي مضت،من ليلى زوجة قيس إلى أرملته، نعم لاقى قيس حتفه حينما....يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق