...........
بقلم موسى العقرب
...........
خمرا من عنب
ما حكاياتك وما لهذه الخطب
بداتي تحكي عن حب عن شغب
تنسجي من وحي خيالاتك مضارب ألخضب
وترسمي أحلاما يسودها ألطرب
وتتحدثي عن رعاياك بنار لضب
ما حكاياتك وما الخطب
تداعبين احساسي بأجمل لعب
وتسرقي مني أجمل ما في القلب صب
وتتلاعبي بالحروف والنقط
تغزلي من ألمشاعر ألمضرب من لهب
وتتركي ألقلب يشعل بلا حطب
وانتي تتفرجي لمن أزداد لهب
تتهيئي بمفاتنك بحليك ألذهب
بحرير كاسي عاري متغزل بالخضب
وسحرك الدامي مغموس بألروح أنسكب
كل عام وأنت تزدادي خمرا من عنب
سميرة الروح مخدرة على الوسادة تتنصب
وكمثرة الصدر بارزتا بجمالها الناظر تعجب
ذلك ألجمال ألمقسم وألصلب ألعرند
ذلك ألقوام ألمتمايل ألمجسد
أحكي حكاياتك وأخبرينا بها ألجد
مضى عاما واليوم عاما يتجدد
أتضرمين ألنار في كل ألقلوب
وتتركين ألقلب ألقتيل لك ممدد
ما ذلك ألجبروت وماذا عشقك جسد
أين الخلود وأين مضارب السرمد
دعيني أجول في مفاتنك وأتغزل بلا حد
لا تسرقي كلماتي و تتوقفي عند هذا ألمشهد
إني أصب حمم الأشواق من قلب ذاب جد
وأترقب منك ألصبابه وأسفر كالشروق المسهد
أيا خنجرا اذاقني لذة ألموت وألقلب مسجد
يستلذ بطعنات ألشوق وينبض يتلذذ
بذلك ألعشق ألفريد قبل أللقاء سقط مقيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق