........
(خداد عبد الله زدام : جدران الصمت الجديدة)
..........
الرسم على شطآن الحلم !!
-----------------------------
في الحلم الجامح
كان الحرف الساكب وجعا
يزرع لحظة فرح في الأحزان !!
يرسم رعشة ورد في الأفنان
يصف طيور النورس
مثل صبايا الجوق على الشطآن !!
ليعزف بعد سكون البحر الثائر
لحنا يسمو على الألحان !!
مازال الحلم الجامح
يضفر قصة تيه تأتي
في أدغال الغابة والجدران !!
ثم يعود كبسمة ثغر الفجر
الساحر في الوجدان
يغازل شعر الشمس الذاهب في الأكوان !!
يتكيء فوق حنايا الروح
يناجي عيون ربيع آت في الأزمان !!
هل سقط الحزن الساكن في الأذهان ؟؟
هل عادت سفن تاهت في الشطآن ؟؟
هل سقط الوجع القاتل
في سبحات الأمل الساكن في الإنسان ؟؟
-----------------------------
في الحلم الجامح
كان الحرف الساكب وجعا
يزرع لحظة فرح في الأحزان !!
يرسم رعشة ورد في الأفنان
يصف طيور النورس
مثل صبايا الجوق على الشطآن !!
ليعزف بعد سكون البحر الثائر
لحنا يسمو على الألحان !!
مازال الحلم الجامح
يضفر قصة تيه تأتي
في أدغال الغابة والجدران !!
ثم يعود كبسمة ثغر الفجر
الساحر في الوجدان
يغازل شعر الشمس الذاهب في الأكوان !!
يتكيء فوق حنايا الروح
يناجي عيون ربيع آت في الأزمان !!
هل سقط الحزن الساكن في الأذهان ؟؟
هل عادت سفن تاهت في الشطآن ؟؟
هل سقط الوجع القاتل
في سبحات الأمل الساكن في الإنسان ؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق