الجمعة، 6 يوليو 2018

......الشاعر داغر أحمد.....



لا يتوفر نص بديل تلقائي.


ليلكيةُ حبِّي
*...*...*...*...*
الى التي....قلمي
باسمها نطقَ
*---*---*---*---*
وقبلَ أن تقذفيني......
في المنافي:
إن كانتِ الغيومُ تقرأُ
طالعَ الدربِ.
في الحوارِ:
الى أعماقِ البئرِ....
ضوءاً خذيني.
الى حقولِ المحبةِ...
زهراً واحرقيني.
يمرُّ طيفكِ أمامي...
بكفيهِ يغسلُ وجهي.
فأنبتُ بسمةً معَ الندى
وقتَ الهطولِ:
يتألقُ الوردُ
ينتشرُ العطرُ
بالحبِّ تشعُّ عيوني.
فدعيني أُكملُ دورةَ نموّي
حتى انسياحِ العسلِ
من عينيكِ الخضراويتينِ
حبَّاً يغذيني..
يوقظني عطراً لشَعْرِكِ الجميلِ
فزيديني عصفاً ....
زيديني
أزددْ عطراً للقامةِ والجبينِ.
فإذا ماانتشرتُ بينَ المروجِ
وشربتِ الزهورُ من عطوري:
بكتْ
ركعتْ....
ثمَّ انتحرتْ
تحتَ قدميكِ الناحلتينِ
بعدها:
إنْ بقيتْ مني عظامٌ
إضمامةً، تحتَ الجناحِ،
اجمعيها والثميني
ثمَّ بالرمزِ الموارَ
كلميني
* * * * *
أموتُ....
وقبلَ دفني
شقّي الهمومَ.....
وافصلي الظلينِ
ثمَّ بروحكِ جذراًِ ادفنيني
أنبتُ في قلبكِ موجاً
فالى الأعماقِ...الى الأعماقِ اغرسيني.
أغرقُ.....
ينحبسُ عني الهواءُ
يتلاشى هوى الروحِ
أختنقُ...
في الرمقِ الأخيرِ... ..
تأتيني
تنحني :
يلامسُ خدها جبيني
ينتشرُ الدمعُ كالندى
تغوصُ الشهبُ في العيونِ
فأصحو....
تفيضُ الروحُ هواءً وهوى
أستيقظُ منَ الحلمِ:
شعاعاً
طيفاً
ظلَّا
تمتلئُ البئرُ.......
يتفتحُ العمرُ....
!* فنورقُ من جديدِ *!
** ** ** ** ** **

======%=======

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق