..........
بقلمي : ثُريا العُبيدي
..........
ـزرّنـي وترحل قبل نومي بِلحْظةٍ
فـيـشـتعل الـحنين ونـار الـقلب تتقد
فـيـشـتعل الـحنين ونـار الـقلب تتقد
ويورق الشـوق وذكـراكَ تُـسامرني
فأغفوا ويسهر في ليل الهوى الوجْد
فأغفوا ويسهر في ليل الهوى الوجْد
حُـلـمً جـمـيـل فـي نـومي يـراودني
بـتـلات عُـشْـقٌ بساحات الهوى تشّد
بـتـلات عُـشْـقٌ بساحات الهوى تشّد
فـيـبْـزغ الـفـجر وأحلامي تُراودني
تآرة بوصْلكْ وأُخْرى أتى بها الْصدُّ
تآرة بوصْلكْ وأُخْرى أتى بها الْصدُّ
ولـسـان حـالـي يـهـذي دونـما كـلـلً
مـتـى يـحُـط بـأرضي طـائر الـسعْد
مـتـى يـحُـط بـأرضي طـائر الـسعْد
ياسـاكـن الـقـلـب أما آن الأوآن إلى
بـلـوغ وصّـلـكَ قـبـل بـلـوغـنا اللحد
بـلـوغ وصّـلـكَ قـبـل بـلـوغـنا اللحد
أضـنـيـت بالهجر قـلـبٍ كُنت أحسبهُ
لـنـائـبـاتِ خـطـوب الـدهـر ذا جـلـد
لـنـائـبـاتِ خـطـوب الـدهـر ذا جـلـد
أجـريـت دمـعـي مُـذ رحلت ولم اكُن
مـمـن تـجـود ويـسـقـي دمـعها الـخد
مـمـن تـجـود ويـسـقـي دمـعها الـخد
يا ليت شـعـري لـمن أهـواه يوصلني
حتّى يـرى بـعـيـنـهِ ماذا يـفعل الـفـقد
حتّى يـرى بـعـيـنـهِ ماذا يـفعل الـفـقد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق