.....م . هاشم لمراني قاس ....
تشظي .... انشطار
**************
أتشظى متنى وثلاثا ورباعا ...
فهاهنا بنفسجة قد أزهرت على عتبات القلب
وأنا أدير الظهر لمشرق نحو غروبي القادم
سنوات عجاف كرؤيا يوسف لن أكتمها ..
وبحوزتي منشطرات حبلى بكل المآتم
ها هنا ألف حكاية وحكاية ...
فمن أين البدء ، وما الختم في كل الخواتم..؟
أمن فقدان أدمى القلب .. أم من طقوس جنائزية مبرجة ..
والنفوس ترحل خلفها سعيا لحسابات المغانم
أم من محتل غاشم هنا ...هناك ، وهنالك ..
جاثم على أقبية الذكرى ...وعن كل الحقوق صائم
فها هنا لص لما كان الجيد يزدان به ...
ولبريق دهيبات كانت ترصع جذوع المعاصم
وها هنا محتل غاصب لسرير ودولاب ومسبحة
مغير ـ كبني إسرائيل ـ لقدسية المعالم
متشدق بطمس ملك لذاكرة ...
لن يطالها النسيان وإن غزاها تتر ...
ما عرفوا يوما بغير السطو الهمجي لملك كل مسالم
ها هنا عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن أحمد ...
وكل مضاف إلى الأصل ستلفظه العتبات ....
وتنهد تحت أقدامه كل السلالبم
فالعودة إلى الأصل ـ كما تعلمنا ـ أصل ....
ومنطق الطير والحق واحد إن في حضور أو غياب المراسيم
***********
وهناك قوم لوط وقد علا شأنهم
بالرغم من الأصفار التي تعتلي الرؤوس والهامات
والنفط السابح تحت سيقان النوق والأرجل الحفاة
دثروهم ... زملوهم ببرقع غرب
فسوءاتهم قد تعرت لكل من ذاق ويلات " النجاة "
فاللحي منهم وإن كانت تقية ....
ستظل العيون سخرية الأقدار في كل ملهاة
أمطروهم بطيب العود والمسك ما استطعتم
فبول النوق قد سرى في الدماء لكل العراة
ذكروهم دوما بأصولهم وإن تغاضوا عنها
فدماء بني قريظة حاضرة إن في التقاسيم ...
أم في التحالف ، تاريخا، مع المحتلين أوالطغاة
دنسوا كل قبورهم عنوة ...
فما عادوا للأوطان أو للدين خير حماة
************
وهنالك شعب تكالب الكل عليه خشبة أو طمعا ..
ليذيقوه ـ قصدا ـ أبشع الويلات
ليركعوا لسادتهم أو سدنتهم حفاظا على نسل
أو كرسي سينهار أمام كل العاديات
فلا موطنا غير موطني بفادر أن يقول " لا "
لقوم تبع أسقطواعلى عجل من علا المظلات
لسارقي الأحلام منا وفينا ....
لصلاة في بيت مقدس، أقسمنا عليه سويا قبل الممات
وقلنا فيه لعالم متغطرس ..
أن لا ضير فينا لوجود الإتنيات
ولا لحسابات الأغلبية،إن كانت أغلبية ، أوللأقليات
أو لتلاوين دين يحولنا إلى طوائف ...
ما اجتمعت يوما على غير الخزعبلات
********
هنا .... هناك ....وهنالك
نمقت التشظي و الانشطار
نبسمل سويا قبل أي إفطار
نركب جميعا نفس عربات القطار
نردد دوما أن لا ضرر ولا ضرار
فإن احتار العالم منا فإنا أبدا لن نحتار
**************
أتشظى متنى وثلاثا ورباعا ...
فهاهنا بنفسجة قد أزهرت على عتبات القلب
وأنا أدير الظهر لمشرق نحو غروبي القادم
سنوات عجاف كرؤيا يوسف لن أكتمها ..
وبحوزتي منشطرات حبلى بكل المآتم
ها هنا ألف حكاية وحكاية ...
فمن أين البدء ، وما الختم في كل الخواتم..؟
أمن فقدان أدمى القلب .. أم من طقوس جنائزية مبرجة ..
والنفوس ترحل خلفها سعيا لحسابات المغانم
أم من محتل غاشم هنا ...هناك ، وهنالك ..
جاثم على أقبية الذكرى ...وعن كل الحقوق صائم
فها هنا لص لما كان الجيد يزدان به ...
ولبريق دهيبات كانت ترصع جذوع المعاصم
وها هنا محتل غاصب لسرير ودولاب ومسبحة
مغير ـ كبني إسرائيل ـ لقدسية المعالم
متشدق بطمس ملك لذاكرة ...
لن يطالها النسيان وإن غزاها تتر ...
ما عرفوا يوما بغير السطو الهمجي لملك كل مسالم
ها هنا عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن أحمد ...
وكل مضاف إلى الأصل ستلفظه العتبات ....
وتنهد تحت أقدامه كل السلالبم
فالعودة إلى الأصل ـ كما تعلمنا ـ أصل ....
ومنطق الطير والحق واحد إن في حضور أو غياب المراسيم
***********
وهناك قوم لوط وقد علا شأنهم
بالرغم من الأصفار التي تعتلي الرؤوس والهامات
والنفط السابح تحت سيقان النوق والأرجل الحفاة
دثروهم ... زملوهم ببرقع غرب
فسوءاتهم قد تعرت لكل من ذاق ويلات " النجاة "
فاللحي منهم وإن كانت تقية ....
ستظل العيون سخرية الأقدار في كل ملهاة
أمطروهم بطيب العود والمسك ما استطعتم
فبول النوق قد سرى في الدماء لكل العراة
ذكروهم دوما بأصولهم وإن تغاضوا عنها
فدماء بني قريظة حاضرة إن في التقاسيم ...
أم في التحالف ، تاريخا، مع المحتلين أوالطغاة
دنسوا كل قبورهم عنوة ...
فما عادوا للأوطان أو للدين خير حماة
************
وهنالك شعب تكالب الكل عليه خشبة أو طمعا ..
ليذيقوه ـ قصدا ـ أبشع الويلات
ليركعوا لسادتهم أو سدنتهم حفاظا على نسل
أو كرسي سينهار أمام كل العاديات
فلا موطنا غير موطني بفادر أن يقول " لا "
لقوم تبع أسقطواعلى عجل من علا المظلات
لسارقي الأحلام منا وفينا ....
لصلاة في بيت مقدس، أقسمنا عليه سويا قبل الممات
وقلنا فيه لعالم متغطرس ..
أن لا ضير فينا لوجود الإتنيات
ولا لحسابات الأغلبية،إن كانت أغلبية ، أوللأقليات
أو لتلاوين دين يحولنا إلى طوائف ...
ما اجتمعت يوما على غير الخزعبلات
********
هنا .... هناك ....وهنالك
نمقت التشظي و الانشطار
نبسمل سويا قبل أي إفطار
نركب جميعا نفس عربات القطار
نردد دوما أن لا ضرر ولا ضرار
فإن احتار العالم منا فإنا أبدا لن نحتار
**********
4 يوليوز2018
4 يوليوز2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق