......فوزية أحمد الفيلالي.....
خمائل عطشى
أسدلت ضفائرها على ظهرها تستبق ريح الغروب في تموجات ملتوية تحدث الشمس أنها لا أحد يجيرها على الرجوع إلى البيت قبل إتمام مهمة دارت بأم رأسها كما تدور الرحى على أعناق حبات القمح المصلوبة.
تنظر إلى عقربي ساعتها الجميلة التي يضمها معصمها مع سلسلة فضية كا ن قد أهداها إياها يوم عيد ميلادها ذاك الذي وثقت في حبه ووعده ذات مساء من أيام الشتاء الباردة وهما يتبادلان موعد الخطوبة بنفس تواقة لعش طيور بألوان القزح...وتطير الحمائم قبل الموعد....؟؟
يتبع...
من كتاباتي فوزية أحمد الفيلالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق