..... فارس العرسوم ....
(حُزني صديقي )
تــَقــُولُ في شِعركَ حـزناً دفين
وأناتُ حرّى تذِيبُ الجمل
لِما لاتــُغنــّي لدُنيا الجَمال
وتنظمُ من وحي سِحر المُقل
وتُنشِدُ يوماًنشيد إشتياقٍ
يمُد للتلاقي جُسور الأمل
وتنسى إمتطاء سفين الدموع
وبحر البُكاء وتكتـُب غــَز َل
فنـَقرَأ هَمسَاً ولــَمسَاً عِنـَاقا
ونــَسمعُ فيهِ رَنينَ القــُبل
فقــُلتُ دَعيني أعـَانقُ حُـزني
فحُـزني صديقي منذُ الأزل
وكيف أُغنــّي لدُنيا الجَمال
إذا ماالجَمالُ غدَا مُبتذل
وأيّ العيون سَتسحرُ حرفي
إذا جَفنــُها بالمَكرِ اكتَحَل
وأيّ نشيد الوصال أغنـّي
إذا ما الأماني بهِ تــُقتـَتـَل
سَفـِيني دُموعي وأهّ ضُلـُوعي
ولستُ لأرضَى سِوَاهَا بَدل
*فارس العرسوم 5/2/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق