الجمعة، 6 يوليو 2018

......محمد زكريا أبو عمر.....



اخبريني يا اوهامي 
فانا تائه بحزني وبحروفي
أسأل نفسي وفي نفسي اتسأل 
كثير وأقول منها وفيها الكثير 
فلا تجيبني هي ولا أحد يعلم أوجاعي 
حتى جعلتني اقول من صمتها سطور 
وبصمتي أنين ومن حروف الحزن كلمات
واصبحتُ أتسأل دون تردد هل من يجيبني 
الي متي سابقي اكتبك فقط قد قاربت كلماتي 
علي النفاذ فاخبروني ألم تصلكم مشاعر قلبي 
التي يمتلئ أنين وحسرة على أهل واقارب ضاع 
الوفاء بينهم على اخوه في الدين وامة اصبح 
               قليل فيها الرجال لذالك 
لا يجيبني احد حتى مشاعري اصبحت فراغ 
  فبدائت اصرخ واستنجد بسطوري للحروف
         #بقلمي_محمد_زكريا_ابو_عمر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق