.....................
نعيمة سارة الياقوت ناجي
.................
صباح
الخير
بين الكلام يحلو كلام ويقسو كلام...
وفي العناد ميل نحو القسوة...
شعور غرائزي...إيمانا منا أن دروب الحياة قاسية
تعج بدخان الظلام أكثر ما تنفرج للحظات...
ومع ذالك نبتسم ونحن نجتر التنهيدات...نعد الدمعات...ولا نبقي إلا على نصف دمعة...
هل نكبل ماتبقى فينا من حلم في حظيرة الوهم...
أم نكسر الوهم لتحيا الكلمات...لتتناسل قوافي وشذرات
وينطق الصمت المكنون في عمق الحسرات...
متى نعود ؟
متى نبتلع الغي كما نبتلع قطعة خبز مبللة مع الريق الجاف وتذوب كما لو لم تكن....
كم لعقنا من خذلان؟
وكم ابتلعنا من كسرة حسرة
من أجل الجوع؟
كلاهما سيان ...
ومع ذالك سنمتطي العثرات عنادا...وفي نفس الزورق المنخور
نحمل من الكلمات زوجين ...وكن كل ما نتمناه زوجين...
وفي عمق الصخب نصفق للأحلام كي تتناسل...
حتى تكتمل القصيدة....
ربما هو الوهم عينه...ربما ضرب من خيال ...ربما حلم جميل ظل قابعا في زاوية الإنتظار...خجولا يخشى ضوء الشمس. ..أو مكسورا من توالي النكبات...
ونحن نجول عبر الفيافي في عز الدياجي والبدر اَفل بنجماته...
ضائعون بين الأحلام والمتاهات...
لينتصر الضياع...
أهو حلم أم حقيقة ...
ولكن دعنا أيها الزمن نعاند هذا الضياع ...
نكمل عمرالقصيدة العالقة في عنق الزجاجة... نقاوم فوهات البركان بين البندقية والنار...وأكوام الخذلان...
ربما ننتصر!!!!!
نعيمة سارة الياقوت ناجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق