الأحد، 23 يناير 2022

 ............

هشام صديق

...........




فَرُوحِي تَئِنُّ بَينَ
العِشْقِ والهَوَى
ويَالَيتَنَي مِن نَهرِ
الفُراقِ أرتَشِفُ
وعَلَى ضِفَافِ نَهْرِ
الهَجرِ أَمشِي وأَرتَجِفُ
وبِنارِ الإِشتِيَاقِ أَلتَحِفُ
وعَلَى أَهدَابِي
ومَدَامِعِي
أُرَتِّلُ الأَشوَاقَ
وأُسَبِّحُ
تَسَابِيحْ........
وعَلَى سُطُورِي أَمزِجُ
ابْتِهَالاَتِي ودَمِي
لَعلَّ يُشْفَى
جَرحِي........
ولَا كُنتُ أَعلَمُ
أَنَّ بَينَ
الرُّوحِ أَثوَابٌ
وتَجارِيحْ........
لِرُوحِي ثَوبَانٌ
وَاحدٌ أبيضٌ
وَواحدٌ أسودُ
وإِرتَدَيتُ الأَبيضَ
فِي هَواكَ تَدَلَلُ
وعَلَى نَغَمِ نَبضِكَ
تَغنَّى
ورتَّلُ........
وَرُوحِنَا سَبَّحُو
فِي بَحرِ الهَوَى
حَتَّي البَحرُ جَفَّ
ولَبِستُ الثَّوبَ
الأَسودُ.......
وكَانَ جَسدِي فِي
غَرَامِكَ
يُعَذَّبُ.......
ومِنَ الهَجرِ والسَّقَمِ
يَشْرَبُ.......
وعلَى جِسرِ الفُراقِ
يُصْلَبُ.......
يا مُعَذِّبِي ألَا
تَحِنُّ.........
للثَّوبِ الأبْيَضِ
أَم بِجَرحِي تَلهُو
ومِن دَمي تَشربُ
هشام صديق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق