.............
أحمد الصّيفيّ
................
شوقُ البَحَّار؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
الثّلاثاء 2/11/2021
يَومُنا خريفٌ، وحُلْمُنا آذار، نُخَبِّئُ بينَ أبياتِ قصائدِنا بَيدرًا وبِذَار.. نَقفِزُ ونَطِيرُ داخِلَ المَسافاتِ ولا أسفار.. سِندبادُنا مُقَيَّدُ الأيدي والقَرَار، سَرَقُوا منهُ شَوْقَ البَحَّار.. لكنَّنا نَتْبَعُ الأغاني وإنْ فَرَّتْ مِنَّا، نَتَمَرَّدُ على جوعِ يومِنا، نُمسِكُ بأطرافِ حُلمِنا؟؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق