...................
خالد الخطاب
...............
اتشرف بنشر اولى قصائدي بهذا المنبر الادبي الرائع والراقي وهي بعنوان الولاده الجديده
اتمنى ان تنال ما تستحق
(الولادة الجديدة)
حينَ ارتَقى للعالِيَاتِ بِرُوحِهِ
وَهَبَ السَّماءَ مَنارَةً وضِياءا
أهدى جَبينَ الشَّمْسِ مِنهُ قَبسَةً
فَغَدا الضِّياءُ بِنورِهِ وضَّاءا
في يَومِ مَولِدِهِ الجَّديدِ كأنَّما
كانت خُدودُ الشَّمسِ ذا حَمراءا
وَهِيَ السَّخِيَّةُ للأديمِ بِنورِها
وأتى لها من فاقَها أضواءا
وتَرى الأديمَ تَحِفُّها لِرُفاتِهِ
والصَّيفُ يَلبِسُ حِلَّةً بيضاءا
وغَدا الرَّبيعُ كما العَروسُ بِعرسِها
أرخَت عليها طَرحَةً سَوداءا
وتَرى الطُّيورَ مَعَ الورودِ هَديلَها
قَد غَرَّدَت أنشَودَةً بَكماءا
وأنا الفَخورُ بما أراني راضِيَاً
وازدِدتُ في حُكمِ الرِّضاءِ رِضاءا
لكنَّ في أَرَقي وجودَ جَماعَةٍ
قَد مارَسَت تَكفيرَها إقصاءا
حَلٍّ البَلاءُ على الأديمِ مُعاقِباً
لِيَزيدَ فيها السُّوءَ والبَغضاءا
نَحنُ المَدارُ إذا جَمَعنا شَملَنا
باللهِ زِدنا في الإخاءِ إخاءا
أو إن غَفَونا نَندَرِجْ في قَرحِنا
زِدنا البَلاءَ على الأديمِ شَقاءا
وإنِ استَعدنا للقَرارِ بِفكرِنا
سِدنا الوُجودَ تَرَقِّيَاً وإباءا
وسَنُبعِدُ الأعرابَ عن خَيرِ الورى
أهلَ النِّفاقِ نَزيدُهم إخساءا
وسَنَجعَلُ النَّعلِ القَديمَ لِهامِهم
يَضفي على جَبهاتِهم أسماءا
<<<<<<<<<<<>>>>>>>>>>>>
مهدات الى روح ولدي الوحيد (الشهيد قصي خالد الخطاب)
الشاعر خالد الخطاب
سوريا.... حلب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق