...................
سعيدة _محمد_صالح_تونس
...............
سيزيف
ك_وجبة شهيّة
كاملة الدّسم
يزدردني الخوف
ولا يبقي حتى على عظام النسيان
بين تقاسيم انامل الجدات
تلك التي تشعرك بهيبة الجلد
حين ينقش تفاصيل رحلته عبر الزّمن
ويقرؤك سلام الأمس
المتحلّل في نمش ظهر الكفّ !
فيجرف انتباهك نبض
ساكن ...يتقن اللاّمبالاة
والكرّ والفرّ بين هزيمة وانتصارات!
وحدي أجوبك في الغياب
ووحدي اسامر رسائل الالغاز
في كهوف الأسئلة ..
وٱيادي سمراء
تلوّح بمعاول التّعب
وتقهقه من جوف اللّيل لمحة فرح
هشّة ...ابتدعها الحلم
ذاك الذّي عبثت بأطراف شاله
موجة ...البكاء المنتهي الصلوحيّة
على خيبة مهجورة!
ولم نكن ندرك
سحرها ...في صياغة سيزيف مختلف
فبعض الهزائم ضروريّة
لتطعيم الوقت بتشكيل بدايات جديدة
لكي لا ننتهي ونحن على قيد روتين !!!
سعيدة _محمد_صالح_تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق