……........
د. عبد الوهاب الجبوري
…………
صديقة المساء
***
حملتْ هذا المساء
كعادتها
شمعةً بين يديها
سيدة الأفنان
لهجة الحور
تتهدهد بين شفتيها
سيدةَ الاشجان
وقد ثرثر القمر
بين ناظريها
سهر عندها
سار على دربها
حمل إلى مخدعه
شيئاً من لهيب وجدها
قلت للقمر :
اما نصبتَ خيمةً لها؟
اما عشقتها ؟
وطفلتي سمراءُ كالهوى
كنفحة السحر
ترتدي الورد زينة
بالزنبق والبنفسج تتدثر
وتبقى يا قمر ،
ظلٌّ ولهب
انت الذي يهب
يُجزل ويستلب
رحماك بقلبٍ
يحمل من الحنين
عناقيد شوقٍ اليها
أنا الذي سأرتدي الشمس
في عرس اللقاء بها
***
حملتْ هذا المساء
كعادتها
شمعةً بين يديها
سيدة الأفنان
لهجة الحور
تتهدهد بين شفتيها
سيدةَ الاشجان
وقد ثرثر القمر
بين ناظريها
سهر عندها
سار على دربها
حمل إلى مخدعه
شيئاً من لهيب وجدها
قلت للقمر :
اما نصبتَ خيمةً لها؟
اما عشقتها ؟
وطفلتي سمراءُ كالهوى
كنفحة السحر
ترتدي الورد زينة
بالزنبق والبنفسج تتدثر
وتبقى يا قمر ،
ظلٌّ ولهب
انت الذي يهب
يُجزل ويستلب
رحماك بقلبٍ
يحمل من الحنين
عناقيد شوقٍ اليها
أنا الذي سأرتدي الشمس
في عرس اللقاء بها
د. عبد الوهاب الجبوري
العراق في 2019/10/2
العراق في 2019/10/2
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق