السبت، 3 أغسطس 2019

............

محمد محجوبي 
........

Como nosso planeta é bonito! Como a natureza dá show nos quatro cantos do mundo! Vamos assistir um pouquinho desse grande espetácu...


الوقفة السحرية ...
...
في هذه اللحظة لا أذكر تناسب الوقفة مع لغة الزئبق المعذب والتي تأسرني في أحشاء الماضي وتدلني على بقع الحنين . لا أذكر سوى مواكب متلاحمة الليل كانت تأكل منساة الخيال . وفي كل مرة كانت صورة صباي تشرب حليب الطين وتغرف لونها القديم من سحيق زمن تعطل في لغة الغروب . 
في هذه اللحظة . أحاول أن أركز وقفتي على وتد الحزن منتشرا في ذاتي بكل معاني الرماد . أنا لم أعد كما كنت طائرا يغني صباحه الكبير بعد أن تغدق عليه عيون البساتين بخضرة الشرود . فلم أعد كما كنت أمير غزل يرعى قصور الفراشات ويركب صهوات العبير . وعلى كل زهرة فاتنة يسكن طيشه المبلل الوهم . يشاكس تيارات الرتابة ليرسم زهو وردة تبالغ براعمها غفوات النسيم . 
وقفتي النابتة في حاضر الملح الصخري وجبهات الكلس المحسومة الجفاء . وكل محيط غزاة يعززهم مكر الأنفاس وسحت النهار الجبان . جعلت مني طائرا موجوع الغناء . تستبيحه وجوه غليظة الخواء . متخمة الفراغ . متشابكة الانسداد . 
في هذه اللحظة تبطش بي كثافة الغيم الصيفي . تصطادني فراغات الهامش الدامع الزوايا . تسلبني أصفاد وقفة بين بؤرة وبؤرة يتجمد عرق النظرات في . كأنني واقف متوقف الحلم. جامد الأفق . سابح الدوائر المبرمجة الزبد . ورغم النشوز المبتكر من عنوان مجهول . لا أزال مصمم على مرواغة الوقوف لكي أظفر بجوهرة النوم التي ورثتها عن أمي . وهي تودعني على محطة قلب تتجمهر حولها سحب الوقوف . ولا مطر نقطفه من جفاف الوجوه .

محمد محجوبي 
الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق