............
محمد فاروق عبد العليم
.............
الماضي يطاردني
لما يا ايها الماضي انت ملازمني كظلي
وخيالي في همسي وحديثي في صمتي
في بكائي وضحكي
في سروري وحزني اراك دائما امامي
كلما ادرت وجهي وجدتك امامي
الي اين الهرب والمفر كلما اختليت بنفسي
لحظات اجد نفسي اعيش في عالم
انتهي منذ زمن قريب او بعيد
مات من مات وسافر من سافر ورحل من رحل
لقد تغيرت خريطة الواقع لدي كثيرا
هناك من خرج من حياتي
وهناك من دخل حياتي
وهناك من يفرض تواجده علي بقوة
احييه عليها
هناك ايام سعيدة صارت ذكري جميله
كلما تذكرناها نجد انفسنا نضحك بلا سبب
ونبكي بلا سبب
وهناك ايام حزينه عشاناها بالامها وسوادها
مازالت عالقة في ذاكرتنا
يصعب نسيانها لشدة الامها لفقدان احبه
كانوا معنا يوما من الايام
عاشوا معنا اياما لا تنسي
وعندما فارقونا ادموا قلوبنا لفقدانهم حطموا
هاماتنا بغيابهم ضاعت ملذات الحياه
ولم يعد للفرح مكان
في حياتنا القلب يبكي في صمت
يبكي بلا دموع اسودت الصورة
واصبحت قاتمه اصبح لا معني للالوان
اصبحت الزهور بلا رائحة
غابت السعاده
وحل محلها طعم غريب للحياه
يصعب فهمه
سلكت سلوكا غريبا
واعتدت علي اشياء غريبه
الحزن انسانا حتي ما اقترفنا من ذنوب
ومعاصي
ربما اقتربنا من الله اكثر
ربما كان الموت لنا اسهل واقرب
وصار امنية نتمناها
فصارت الحياة لا لون لها
يتساوي فيها الفرح والحزن
الضحك والبكاء
يتساوي السرور والحزن
قد نفقد احبة
لنا ببرود شديد
وكأن شيئا لم يحدث
نفارق احبه ولا يفقرق معنا شيئا فراقهم
صار الامر كله عادي
معي حتي وان رحلوا بارادتهم او من غير اراتهم
ال كاتب
محمد فاروق عبد العليم
لما يا ايها الماضي انت ملازمني كظلي
وخيالي في همسي وحديثي في صمتي
في بكائي وضحكي
في سروري وحزني اراك دائما امامي
كلما ادرت وجهي وجدتك امامي
الي اين الهرب والمفر كلما اختليت بنفسي
لحظات اجد نفسي اعيش في عالم
انتهي منذ زمن قريب او بعيد
مات من مات وسافر من سافر ورحل من رحل
لقد تغيرت خريطة الواقع لدي كثيرا
هناك من خرج من حياتي
وهناك من دخل حياتي
وهناك من يفرض تواجده علي بقوة
احييه عليها
هناك ايام سعيدة صارت ذكري جميله
كلما تذكرناها نجد انفسنا نضحك بلا سبب
ونبكي بلا سبب
وهناك ايام حزينه عشاناها بالامها وسوادها
مازالت عالقة في ذاكرتنا
يصعب نسيانها لشدة الامها لفقدان احبه
كانوا معنا يوما من الايام
عاشوا معنا اياما لا تنسي
وعندما فارقونا ادموا قلوبنا لفقدانهم حطموا
هاماتنا بغيابهم ضاعت ملذات الحياه
ولم يعد للفرح مكان
في حياتنا القلب يبكي في صمت
يبكي بلا دموع اسودت الصورة
واصبحت قاتمه اصبح لا معني للالوان
اصبحت الزهور بلا رائحة
غابت السعاده
وحل محلها طعم غريب للحياه
يصعب فهمه
سلكت سلوكا غريبا
واعتدت علي اشياء غريبه
الحزن انسانا حتي ما اقترفنا من ذنوب
ومعاصي
ربما اقتربنا من الله اكثر
ربما كان الموت لنا اسهل واقرب
وصار امنية نتمناها
فصارت الحياة لا لون لها
يتساوي فيها الفرح والحزن
الضحك والبكاء
يتساوي السرور والحزن
قد نفقد احبة
لنا ببرود شديد
وكأن شيئا لم يحدث
نفارق احبه ولا يفقرق معنا شيئا فراقهم
صار الامر كله عادي
معي حتي وان رحلوا بارادتهم او من غير اراتهم
ال كاتب
محمد فاروق عبد العليم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق