.........
...........
(...) محكمة العدل الإلهي (...)
يعرفون كلا بسيماهم
ويحاسبون كلا على مكانته
○☆○
كلمة من ضوء قلمي
فيصل كامل الحائك علي
☆○☆
إنَّ كُلَّ ذي عَقلٍ حُرٍّ مُضِئ ، وقَلبٍ ثَرٍّ وضِئ ، هو :
( الإنسانُ الإنسانِيُّ )
على هيئة خِلقتِه ، في أحسَن تقويم الله سبحانه الجمال والجلال والكمال والحرية والمحبة والسلام ، رحمة للعالمين .
فلَمَّا كان الشَّخص الإنسانيّ هو :
(الذَّاتُ الواعية لِكيانها (المُستقِلَّة في إرادتها) .
فإنَّ الكثير ، من الناس ، في طُغيانِهِم يَعمَهُون ، تسكُنهم شُخُوصُ بهِيمة الحيوان ... والسِّباع ، وأحطُّ من ذلك !!!.
وإنَّ هؤلاء الأنسانيون ، وأولئك اللاإنسانيون :
( يُعرَفون كُلًّا بِسِيمَاهُم )
وسيُحاسَبُون ، في محكمة العَدل الإلهيّ :
( كُلًّا على مَكانَتِهِ )
فاالإنسانُ الإنسانِيُّ :
( إن مات سَيَحيَا )
والإنسانُ البهيمِيّ والمُتوَحِّش :
( يُرَدُّ أسفَلَ سافِلِين )
- فيالهَول عذاب النُّفُوس المَقبُورة ، خالدة ، في هَياكل البهِيمة ، والوُحوش ... منحدرة في انحطاطها !!!؟.
- أفلا تعقِلون ... بأن الله تعالى خلق الإنسان عاقلا ، ليرتقي بأخلاقة ضياء ، وخلق البهيمة تقودها الغريزة ، في ظلماتها ، فكان منها مايمكن تدجينه ... وتربيته ، على الكثير من التصرفات الإنسانية ... التي كفر بها ، مِن الناس ، مَن امتازت عليه البهائم والوحوش ... والزواحف ، في حسن إلفتها ، والأمان من شرها ... ووفائها ... وعطائها ، و(حسن أخلاقها ! (مع جواز التشبيه ، في هذا الموضع ، والتعبير) !!!؟.
○○○
اللاذقية سورية 24 , 5, 2019
فيصل الحائك علي
يعرفون كلا بسيماهم
ويحاسبون كلا على مكانته
○☆○
كلمة من ضوء قلمي
فيصل كامل الحائك علي
☆○☆
إنَّ كُلَّ ذي عَقلٍ حُرٍّ مُضِئ ، وقَلبٍ ثَرٍّ وضِئ ، هو :
( الإنسانُ الإنسانِيُّ )
على هيئة خِلقتِه ، في أحسَن تقويم الله سبحانه الجمال والجلال والكمال والحرية والمحبة والسلام ، رحمة للعالمين .
فلَمَّا كان الشَّخص الإنسانيّ هو :
(الذَّاتُ الواعية لِكيانها (المُستقِلَّة في إرادتها) .
فإنَّ الكثير ، من الناس ، في طُغيانِهِم يَعمَهُون ، تسكُنهم شُخُوصُ بهِيمة الحيوان ... والسِّباع ، وأحطُّ من ذلك !!!.
وإنَّ هؤلاء الأنسانيون ، وأولئك اللاإنسانيون :
( يُعرَفون كُلًّا بِسِيمَاهُم )
وسيُحاسَبُون ، في محكمة العَدل الإلهيّ :
( كُلًّا على مَكانَتِهِ )
فاالإنسانُ الإنسانِيُّ :
( إن مات سَيَحيَا )
والإنسانُ البهيمِيّ والمُتوَحِّش :
( يُرَدُّ أسفَلَ سافِلِين )
- فيالهَول عذاب النُّفُوس المَقبُورة ، خالدة ، في هَياكل البهِيمة ، والوُحوش ... منحدرة في انحطاطها !!!؟.
- أفلا تعقِلون ... بأن الله تعالى خلق الإنسان عاقلا ، ليرتقي بأخلاقة ضياء ، وخلق البهيمة تقودها الغريزة ، في ظلماتها ، فكان منها مايمكن تدجينه ... وتربيته ، على الكثير من التصرفات الإنسانية ... التي كفر بها ، مِن الناس ، مَن امتازت عليه البهائم والوحوش ... والزواحف ، في حسن إلفتها ، والأمان من شرها ... ووفائها ... وعطائها ، و(حسن أخلاقها ! (مع جواز التشبيه ، في هذا الموضع ، والتعبير) !!!؟.
○○○
اللاذقية سورية 24 , 5, 2019
فيصل الحائك علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق