………..
محمد عثمان عمرو
………..
(لحظة صمت) ومضه في رمضان
من يقرأ العنوان يصمت برهة للتفكر مليا بما تعنيه الكلمة من معاني من حيث ترتيب الحروف او من خلال التفكر بكلمة لحظه أو صمت والناظر بعين بصيرته متفكرا بلحظة الصمت يرى عجب العجاب والصمت أراه صفات عديده اما ان يكون جبنا وخنوع واستسلام وإما ان يكون حكمة برأس ذوي الالباب( الحكماء)
أو يكون صمتا يسبق عاتيات مزلزله
وصمت الخنوع والركوع والمهانة له فواتير تحفر على جدار الزمن تدفع الاجيال المقهوره ثمنه فهو من اشد انواع الصمت عارا في وجه البشريه لما يترتب عليه من اندثار للحضارة والقيم الانسانية وتقدم الامم صعودا نحو القمم الشماء وصمت الحكماء هو الذي يصاحبه صبر وتصبر وحلم وتحلم غلافه الحكمه والخوف من الله وهو الذي بوصلته تهدي للاستقامة لينعم الانسان بماحباه الله له من خير ولينعم بالسلام والامن .
والصمت الذي يسبق العاتيات هو قدر من الله للاشياء يكون سابقا لحالة التغير من حال لحال .
فأللهم يا مغير الحول والاحوال غير احوالنا لأحسن الاحوال فلا يغير لأحسنها إلا انت ونعوذ بك اللهم من صمت الخنوع والركوع فهو مهانة وازدراء للانسان والانسانية ومثبط للقيم والرقي وهو شوكة عار في خاصرة الامة .وأرجو الله سائله بحق اسمائه الحسنى وصفاته العلى ان يجعل صمت الحكماء بوصلتنا نحو تغير احوالنا واحوال امتنا لما يحب ربنا ويرضى انه ولي ذالك والقادر عليه.
وأقول للصمت الرحيم رفقا بنا
فنحن دعاة سلام نحب الحياة لا لاجلها .ولكن نحب الصمت للتلحلم عليها . فدع صمتك المتبوع بذلة
ولا تكن امعة
وكن كما ارادك الله متصبرا وصمتك بحلم يزيد الحياة محبة وجمال
محمد عثمان عمرو
من يقرأ العنوان يصمت برهة للتفكر مليا بما تعنيه الكلمة من معاني من حيث ترتيب الحروف او من خلال التفكر بكلمة لحظه أو صمت والناظر بعين بصيرته متفكرا بلحظة الصمت يرى عجب العجاب والصمت أراه صفات عديده اما ان يكون جبنا وخنوع واستسلام وإما ان يكون حكمة برأس ذوي الالباب( الحكماء)
أو يكون صمتا يسبق عاتيات مزلزله
وصمت الخنوع والركوع والمهانة له فواتير تحفر على جدار الزمن تدفع الاجيال المقهوره ثمنه فهو من اشد انواع الصمت عارا في وجه البشريه لما يترتب عليه من اندثار للحضارة والقيم الانسانية وتقدم الامم صعودا نحو القمم الشماء وصمت الحكماء هو الذي يصاحبه صبر وتصبر وحلم وتحلم غلافه الحكمه والخوف من الله وهو الذي بوصلته تهدي للاستقامة لينعم الانسان بماحباه الله له من خير ولينعم بالسلام والامن .
والصمت الذي يسبق العاتيات هو قدر من الله للاشياء يكون سابقا لحالة التغير من حال لحال .
فأللهم يا مغير الحول والاحوال غير احوالنا لأحسن الاحوال فلا يغير لأحسنها إلا انت ونعوذ بك اللهم من صمت الخنوع والركوع فهو مهانة وازدراء للانسان والانسانية ومثبط للقيم والرقي وهو شوكة عار في خاصرة الامة .وأرجو الله سائله بحق اسمائه الحسنى وصفاته العلى ان يجعل صمت الحكماء بوصلتنا نحو تغير احوالنا واحوال امتنا لما يحب ربنا ويرضى انه ولي ذالك والقادر عليه.
وأقول للصمت الرحيم رفقا بنا
فنحن دعاة سلام نحب الحياة لا لاجلها .ولكن نحب الصمت للتلحلم عليها . فدع صمتك المتبوع بذلة
ولا تكن امعة
وكن كما ارادك الله متصبرا وصمتك بحلم يزيد الحياة محبة وجمال
محمد عثمان عمرو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق