.........
عبد المجيد زين العابدين
...........
إِلَى أُسْرَةِ مَجَلَّةِ أكاليل للإبداع الأدبي :إِفْطَارًا شَهِيًّا ،وَإِلَيْكُمُ اِبْتِهَالِي الْعِشْرُونَ مِنْ رَمَضَانِيَّاتٍ:
* رَمَضَـــــــــــــانِيَّــــــــــــات *
بِمُنَاسَبَةِ حُلُولِ شَهْرِ رَمَضَانَ الْمُعَظَّمِ ،لَا يَسَعُنِي إِلَّا أَنْ أَتَقَدَّمَ بِتَهْنِئَةِ الْمُسْلِمِيــــنَ قَاطِبَةً فِي كَافَّةِ الْبُلْدَانِ الْعَرَبِيَّةِ أَوْ بُلْدَانِ إِقَامَتِهِمْ ،رَاجِيًا مِنَ اللَهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَنْ يُنِيلَنَا مِنْهُ الرَّحْمَةَ وَالْبَرَكَةَ وَالتَّسَامُحَ،وَفِيمَا يَلِي الِابْتِهَالُ الْعشرون:
مُحَمَّـٌـــــد نَبِيُّنَــــا مُلْهِمُنَـــــــــا**صَلَّى عَلَيْكَ رَبُّنَا وَأَكْــــــــــثَرَا
مَنْ لَيْسَ يَدْرِي أَنَّ نُكْهَةَ الْحِمَى **لَدَيْكَ بِالَّنِفيسِ لَنْ تُعَيَّـــــــرَا ؟
بَعْــــدَ ثَمَانِي سَنَوَاتٍ مِنْ نَوَى **قَضَّيْتَهَا مُفَارِقًا أُمَّ الْقُـــــــــرَى
لَقَدْ لَبِثْتَ عَاكِفًـا مُدَبِّــــــــرًا **لِعَوْدَةٍ مَنْصُورَةٍ مُسَطِّـــــــــــــرَا
********************
عُدْتَ إِلَيْنَا رَافِعًا أَلْوِيَــــــــــةً **عُدْتَ إِلَى الْبِقَاعِ كُيْ تُطَهّــــــرَا
وَتَأْمُرَ الْقُوَّادَ أَنْ يُكَسِّـــــــرُوا** وَكُلُّ مَا قَدْ وَجَدُوهُ كُسِّــــــــــرَا
مِنْ صَنَمٍ خَالُوهُ دَهْرًا رَبَّهُمْ **جَرَّاءَ جَهْلٍ مُطْبِقٍ قَدْ قُـــــــــدِّرَا
تُعَرِّفُ الْأَقْوَامَ أَنَّ دِينَهُمْ **تَوْحِيدُ رَبٍّ لَا سِوَاهُ فِي الْــــوَرَى ؟؟
وَتَرْكُ كُلِّ مَا سِوَاهُ جَانِبًا **وَالْأَخْذُ بِالْأَفْكَارِ مِنْ خَيْـرِ الْوَرَى؟؟
وَأَنَّمَا رَسُولـُــهُ مُحَمَّــــدٌ **قَدْ جَاءَهُمْ بِخَيْــــــــــــرِهِ مُبَشِّــــــرَا
عبد المجيد زين العابدين
تونس في 25ماي 2019الموافق
للعشرين من رمضان 1440هجريّا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق