........
محمد عثمان عمرو
.........
(سبايا التيه)
عنوان من اعرض العناوين التي تعنى بالحقوق الانسانيه ولا يكاد يخلو بيت منه وهو من أشد العناوين آلاما تمر به الارحام وهو الطريق للمجهول حيث الالم والوحدة والاكتئاب والقلق والفراغ الروحي والذي يسببه الموت والطلاق والعنوسة .
وألناظر الى بناتنا واخواتنا العفيفات ممن اطبق عليهن الموت ابواب الابتسام .واللاتي تطلقن او مات عنهن ازواجهن او اللواتي فاتهن القطار نحو بيت الزوجية فإن
القلب يعتصر الما وحزنا .
والاعجب بالحال حين يعاملن معاملة الجواري الا ما رحم ربي
ففي مجتمعاتنا العربيه والاسلاميه على حد سواء ترى اعدادا وقد تساقطت عليهن عيون الغيبة والنميمه وكأنهم المسؤولات عن مصيرهن المجهول فهناك اخوات يموت عنهن ازواجهن ويمنعن من الزواج بحجة تربية الاطفال الايتام
ومنهن من يجور عليها اهلها ولا يتساهلون بتزويجهن بحجة الفقر والمستوى الاجتماعي فهم يبحثون عن بئر للنفط يشبعون به رغباتهم ومنهن من يكون للاهل يدا طولى في الطلاق حيث العنجهية الزائفه والكبر والانانية وحب التسلط والنظرة الدونية من البعض .
وبرغم كل تلك الشواهد الاليمه الا ان المجتمعات لا تبحث عن الحلول بحجج واهية مما يزيد الطين بله
فأهمس بأذن كل من له رحم تلقفها جدار اليأس وحال دون ابتسامتها واستقرارها اقول مستعينا بالله اتقي الله في رحمك فالعرض لا تحميه السيوف وكن كما ارادك الله منصفا عدلا ولا تكن قاضيا ظالم فكلنا يعرف مدى حاجة الارحام للزوج الذي هو عامود البيت وبغيره لا تستقيم الحياة كما ينبغي ولا حول ولاقوة إلا بالله
أقول .يا قاضيا بلا عدل وعلم هذا عرضك فإنتصر
ولا تكن كذاك الذي كما الشيطان يحتضر
تدعي البطولة ولست من اهلها
فالبطولة ان تكون حصنا منيعا لارحامنا
محمد عثمان عمرو
عنوان من اعرض العناوين التي تعنى بالحقوق الانسانيه ولا يكاد يخلو بيت منه وهو من أشد العناوين آلاما تمر به الارحام وهو الطريق للمجهول حيث الالم والوحدة والاكتئاب والقلق والفراغ الروحي والذي يسببه الموت والطلاق والعنوسة .
وألناظر الى بناتنا واخواتنا العفيفات ممن اطبق عليهن الموت ابواب الابتسام .واللاتي تطلقن او مات عنهن ازواجهن او اللواتي فاتهن القطار نحو بيت الزوجية فإن
القلب يعتصر الما وحزنا .
والاعجب بالحال حين يعاملن معاملة الجواري الا ما رحم ربي
ففي مجتمعاتنا العربيه والاسلاميه على حد سواء ترى اعدادا وقد تساقطت عليهن عيون الغيبة والنميمه وكأنهم المسؤولات عن مصيرهن المجهول فهناك اخوات يموت عنهن ازواجهن ويمنعن من الزواج بحجة تربية الاطفال الايتام
ومنهن من يجور عليها اهلها ولا يتساهلون بتزويجهن بحجة الفقر والمستوى الاجتماعي فهم يبحثون عن بئر للنفط يشبعون به رغباتهم ومنهن من يكون للاهل يدا طولى في الطلاق حيث العنجهية الزائفه والكبر والانانية وحب التسلط والنظرة الدونية من البعض .
وبرغم كل تلك الشواهد الاليمه الا ان المجتمعات لا تبحث عن الحلول بحجج واهية مما يزيد الطين بله
فأهمس بأذن كل من له رحم تلقفها جدار اليأس وحال دون ابتسامتها واستقرارها اقول مستعينا بالله اتقي الله في رحمك فالعرض لا تحميه السيوف وكن كما ارادك الله منصفا عدلا ولا تكن قاضيا ظالم فكلنا يعرف مدى حاجة الارحام للزوج الذي هو عامود البيت وبغيره لا تستقيم الحياة كما ينبغي ولا حول ولاقوة إلا بالله
أقول .يا قاضيا بلا عدل وعلم هذا عرضك فإنتصر
ولا تكن كذاك الذي كما الشيطان يحتضر
تدعي البطولة ولست من اهلها
فالبطولة ان تكون حصنا منيعا لارحامنا
محمد عثمان عمرو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق