……..
بقلم انتظار محمد التميمي
………..
الطرف الكحيل (شعر عمودي )
انتظار التميمي
هفهف الشعر على الخصر النحيلْ
أبهرت أنواره شمس الأصيل ْ
زقزق العصفور لحناً حالماً
عندما لاح له الوجه الجميل ْ
وزهور طالعت في دهشة ٍ
حمرة الخدين والطرف الكحيل ْ
قدّها الفارع لمّا أقبلت ْ
غصن بان ٍ كلّما تمشي يميل ْ
ترتدي الأخضر ثوباً ناعماً
ووشاحاً فوقه حلواً طويل ْ
أبدع الخلّاق في هيأتها
وتعالى الخالق الربّ الجليل ْ
تطلب الماء وتشكو عطشاً
فاذرفي ياعينُ ماءً سلسبيلْ
يغضب البحر إذا ماغضبت ْ
فلنيل الوصل هل لي من سبيل ْ
كم تراها سرقت من مهجةٍ
ولعينيها ترى كم من قتيل ْ
صرّح الطير لها عن ولعي
وتغنّى باسمها صوت الهديلْ
وفؤادي صامت في حيرة
بعدما آن لها وقت الرحيل ْ
رمقتني بلحاظ ٍ بعدها
أفقدتني ذلك العقل القليل ْ
من ترى يسعف قلباً عاشقاً
ويداوي بعدها القلب العليل ْ
انتظار التميمي
هفهف الشعر على الخصر النحيلْ
أبهرت أنواره شمس الأصيل ْ
زقزق العصفور لحناً حالماً
عندما لاح له الوجه الجميل ْ
وزهور طالعت في دهشة ٍ
حمرة الخدين والطرف الكحيل ْ
قدّها الفارع لمّا أقبلت ْ
غصن بان ٍ كلّما تمشي يميل ْ
ترتدي الأخضر ثوباً ناعماً
ووشاحاً فوقه حلواً طويل ْ
أبدع الخلّاق في هيأتها
وتعالى الخالق الربّ الجليل ْ
تطلب الماء وتشكو عطشاً
فاذرفي ياعينُ ماءً سلسبيلْ
يغضب البحر إذا ماغضبت ْ
فلنيل الوصل هل لي من سبيل ْ
كم تراها سرقت من مهجةٍ
ولعينيها ترى كم من قتيل ْ
صرّح الطير لها عن ولعي
وتغنّى باسمها صوت الهديلْ
وفؤادي صامت في حيرة
بعدما آن لها وقت الرحيل ْ
رمقتني بلحاظ ٍ بعدها
أفقدتني ذلك العقل القليل ْ
من ترى يسعف قلباً عاشقاً
ويداوي بعدها القلب العليل ْ
بقلم انتظار محمد التميمي
29/4/2019
29/4/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق