الخميس، 23 مايو 2019

...........
محمد عثمان عمرو
....


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏محيط‏، و‏‏سماء‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏ماء‏‏‏


(أدب المجالس)
حزين جدا وانا اخط بالقلم هذا العنوان العريض والذي تجاوزته الانسانية منذ فجر التاريخ ولكن وكأننا في طريق التيه نحن الى زمن الغوغائيه حينما كان يمتهن الانسان ولا يجد من ينصف انسانيته نعم
وهمستي الرمضانية في هذا الصباح من ايام الله المعظمه في اذن ذاك الاستاذ والى أولائك النفر من امتي من يتكالبون مسرعين للدخول الى ثغر الجب خلف اعداء الانسانية والمثل العليا وبإيجاز مقتضب قبل عدة ايام طلب مني من بعض الاخوة المكرمين رفقتهم للذهاب الى بيت احد الاساتذه الذي يعمل بمجال المحامات حيث تعرفنا على عنوان السكن وذهبنا لبيته للتدخل لاحد الاخوة المكرمين بحل مشكله اجتماعية وسعينا للاصلاح يملي علينا الصبر وكظم الغيظ حيث اتصلنا بالهاتف ونحن امام البيت وكان قد تأخر بالخروج لاستقبالنا وربما يكون معذور بالتأخير ربما لتهيئة نفسه لإستقبالنا ولما فتح الباب الكهربائي طلب من الدخول الى مضافته المنشئة بجانب البيت حيث دخلنا وبإستقبال فاتر من قبل الاستاذ ولما جلسنا وصديقاي في اماكننا كما عادة العرب سكب لنا القهوة في فناجين كرتونيه وجلس يحضر أرجيلته ونحن نخوض غمار الحل لما حضرنا له وللاسف لم يغادر شفتيه خرطوم الارجيله والدخان المتصاعد منها حيث المكان وكأنه تتقاذفه قنابل دخانية وما ان انتهينا اعاد لنا صب قهوة مع السلامه وكأننا قد خرجنا من قبو قد اهلك انفاسنا
فلكل من يقرأ ومن يسمع ايعقل ان نكون قد وصلنا بأخلاقنا الحميدة الى مهاوي الردى السنا ابناء ابراهيم الجواد الكريم وابناء امة محمد صل الله عليه وسلم .وما أبقينا لمن نكيل لهم اللعنات ام نرى سوئة غيرنا ولم نرى عورتنا ام نهجوا الزمان عيبا والعيب فينا ام هل للزمان عيب سوانا كفانا امة الضاد وحراسها ولعمري ما كان الرفق بشيئ الا زانه وما خرج من شيئ الا شانه
واقول يامدعي الكمال اجب دعوتي
ولا تمضي بقبح القول والعمل
وكن كما ارادك الله منصفا
تنعم بطيب المقام والمقال
محمد عثمان عمرو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق