الاثنين، 1 أبريل 2019

.........
محمد عثمان عمرو
.............


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏



(قاصرات في التيه) 
قاصرات في البيوت مكرمات والقليل يفرح حين يرى القاصرات وما ان تصبح القاصر بعمر الورد حتى ترى العيون تحوم حولها وكأنها دمية الانظار فمنهن من يسعفها القدر وتكون ايقونة الدار وحمامة السلام تتعلم تتدلل كما الملوك في القصور 
وتبقى الملاك حتى بها الشاعر يتغنى وترى من الحياة ما لا يراه غيرها من جنسها وتبقى كما الجواهر في خدرها مبتسمة المحيا ترى بعينيها ما تراه العيون وتحلم . 
ومنهن لهن الله فيما جرى لهن فإنهن لاهلهن كمن حمل الجبال على ظهره .وهو ما قال الله فيه قرآن. بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. وإذا بشر أحدهم بالانثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم.النحل58 صدق الله العظيم.
وما ان تظهر معالم انسانيتها
العذريه حتى تصبح وكأنها دمية وتصبح العيون حولها وكأنها سلعة تباع وتشترى وما إن يتقدم اليها بما يسمى رجل حتى تكون لاهلها من خير من باع واشترى وتمضي حياتها بين حيص وبيص لا تدري ما جرى فالله الله لها وما بها ولها الله بكل ما جرى ولا حول ولا قوة الابالله
محمد عثمان عمرو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق