.........
بقلمي ؛ أحمد العبدالله حمرة
.............
( إحتواء ليس مباح )
لا شيء أصبح خافياً والشوق بات وضاح
فإن أنار وجدي لها أطفئه وهل بريقه قد لاح
سلام منها على نبل قلبي وصدقه المنقطع
وسلام الى صدري في إزدحام الشوق البراح
الهوى أصبح لي واضحاً من بريق حروف لها
وبوح أجهر بخشوع مصلي يجهش بصوت صداح
وفي منفى العقول بقايا أنثى تصدعت غيرتها
تثور وتهدأ وتفتش في حروفي عن حنين لها لماح
إنتفض العناق في حديث لنا على خدوش الجوى
فمرضت. ويا ويح قلبي كأن ألمها على صدري وشاح
أي ذنب جرى حتى يتقمص الليل على ذمتها
وتطلب مني الشمس لأكشف جلال شحوب لها مباح
بهية الألوان ك ربيع مزهر. وقوس القزح ملك لها
براقة ناعمة رقيقة دلوعة. مراهق قلبها وفواح
سبيل النجاة من بؤسي كان خصرها و خلخالها
أهدت لي الحياة فأهديت لها محبرتي ولشغفي هي مفتاح
كارثة حلت بي من كرز ثغرها المخضب. وشعرها
إنعدام ثابت لكل مفاهيم الهدوء والقهوة والصباح
لا. لا لبوح الحنين .لن أعترف بحبها وأكتب لها
أخاف الوقت في ذروتها. فهي حسرة العمر إذا راح
سأبقى على أعتاب البدايات معك أعتق الحب
فصوت هديل الحمام أجمل من صوت غراب قد ناح. ،،
___________________________________________
بقلمي ؛ أحمد العبدالله حمرة
فجر 2019/4/29 حلب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق