الاثنين، 1 أبريل 2019

..........

[ ندى وقطرة الندى ] 
حسين ياس خضير الغانمي
...........


Innocence


مع نسيمات الصباح وعليل هوائه. وعند شروق الشمس 
خرج الى حديقة منزله 
نقي الهواء معطرا بما انتشر من عبق الازاهير مشبعا يشم 
وبما ابدع الخالق ناظريه يمتع 
لوحات خلابة صففها 
بخميلة تمثلت 
وبالازهار والورود وشجيرات الزينة والاشجار احيطت 
فضية ناصعة البياض لمحها 
من تويجات الازهار 
من وريقات واوراق الاشجار 
مقاعد لها اتخذت 
وعليها كما تتربع على رؤوس الملوك التيجان ، تربعت 
من تكوني سألها ؟
ندى : اجابت 
وما الذي باكرا اتى بك ؟ .
طالبة للدفء قالت 
وما جميل الهالة ...!!!
قوس قزح في الوجود اطلقت ؟ .
نور وجهك يوهم الناظر انه ابيض وحين مر بي 
طيفا زاهي الالوان حللت 
اذن انت ساحرة ...!!!
اسحر كل عذري الهوى وبصدق يحب وابل الشفاه الذابلات ارطبها 
حين يبخل الماء عليها بفبلة بها ترتشف 
اما ترى في ذلك للخير فعل ؟
علامة استفهام ؟ بها استفهمت .
تسامت ، تلاشت ، اختفت ، وفي قلبه ، لهفة ، شوقا ، للقائها ثانية تركت .
قد يطيل البحث عنها كيانا شاخصا لكنها في مخيلته ، في ذاكرته قيما خلدت 
حسين ياس خضير الغانمي. .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق