الأربعاء، 24 أبريل 2019

........
مُحمد عثمان عمرو
……….
.
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏زهرة‏‏



( اولها دلع) قل لي بربك يا صاحب النيران والجمر
اهي سلامة ام انها الندم 
فيها ضلاله واسراف فهي مهلكة 
فكيف تجيد نظم الحرف وانت لها عاشق 
يا صاحبي دعك منها فهي اشد عدوا من الاحزان 
اتت بها الاعداء لهلاكنا
ونحن لازلنا بسبات
يا امة اصبح الجمر ديدنها
واصبح الخبث والنيران حاديها
دعوا النيران لاهلها فانتم اصحاب تيجان
سيجارة بليلة كما الكفن
وارجيله بفيه العاصي مهلكة
اتق الله عنها وابتعد
ولا تكن للشيطان عوانا
اليوم تكن بسرور تتطيب بها
وغدا تكن كالذليل تبحث عن الهواء بالوديان
انت الامين على نفسك فارفق بها
وكن لله في نفسك مطواعا
اهللك من اهلك اهله
واشعل في بيته نيرانا
اي عاقل يقتل نفسه ويقتل الهواء بالاجواء
يا امة الاخلاق تزيني بها
ولاتكوني كمن ينفخ بالكير نيران
عش لنفسك ان كنت صادقا
وكن كما الشامخات بعيد عن النيران
اهل بيتك اولى. بكل درهم
فانتم الامين والعنوان
دع الترهات ولا تتبع سبيلها
فهي للرجال من المهلكات
وللنساء امانة في اعناقها
ان لم تعد عن المنكرات
سيجارة تحرق الاخلاق بزيتها
فهي ملعونة لا تجنى ثمارها
وهي مفسدة لكل امة
والصحة والجمال للانسان عنوان
مُحمد عثمان عمرو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق