الاثنين، 22 أبريل 2019

…………….

محمد عثمان عمرو
……….

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏




( حيتان الارحام ) وكأني بها قلبا يتفطر. قصة من على رأسها الشيب متناثر تلك العذراء التي بقيت حبيسة القهر والظلم وكأننا بعالم مجنون يبيع بالارحام ويشتري تلك العذراء التي اصبحت ام على عجل ليكون لها اسرة وتكون جنة تنتظر وفي ساعة ظلماء من ليل مات من كان سندا لها واصبحت ثكلى تجوب المحن تربي ايتام على موائد اللئام تنتظر نفاد عدتها لتبدأ القصة من جديد لتعيل اسرتها ولكنها صدمت من ذوي القربى يطلبونها مالا على زوجها كلمتهم تطالب حق زوجها فما استطاعت لذلك سبيلا سلبوها ما عندها من زوجها واحتسبت وكان نصر الله اسرع فمن ظلم تحطم على جدار الزمن بدعوة ثكلى بليال حالكات وبقيت تصارع الزمن وذوي القربى حتى تكلم الالم
اقول ايها الشامخات اللواتي ابين الا عزة وكرامة
يا كل العذارى الباكيات على وطني
يا مصنع الرجال في البطون التي حملت وما حملت سوى الرجال
ابت الجبال ان تحمل حمل العذارى فالحمل حملين صعبت على الجبال لثقلها
حمل في البطون قطع الاحشاء
وحمل تساوى مع الحرية قهرا
ايها الخنساوات بالصبر تجملا
انتم كما الباسقات العوالي
ذرفتن الدموع على وطني دما احمر
وكنتن للزمان انتن الماهرات
صبرا ايها الثكلى فوعد الله قادم
وستكشف بدعوة عورة الظلام
ندعي البطولة وإننا والبطولة دوما عداء
وندعي الجود بقبح وإننا والبخيل سواء
وندعي العدل بالقسطاس استقامة ونحن من عمر براء
نصوم نصلي ونحج البيت افتراء
وكأننا من سلالة مسيلمة طبا ودواء
كيف يستقيم حالنا ونحن برجوع للوراء
وكيف ننتصر على عدونا ونحن بيننا كالجراء
يا امة الضاد عودي لتنالي خير الجزاء
هلوسة على جدار الزمن
محمد عثمان عمرو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق