...........
زغلول الطواب
......
أنثاي الَّتِي
قَصِيدَة بِقَلَم
زَغْلُول الطَّوَّاب
أُنْثَى كبلتني بِقَيْد سَحَرِهَا
شَغَفَنِي حُبًّا حتى الجنون جمالها
أسرتني بمحرابها وَكَأَنِّي سجينها
حَتَّي أَصْبَحْت وأمسيت كظلها
مُغْمَض الْعَيْنَيْن مُكَبَّلٌ اليدين
عَنْ كل النِّسَاء دونها
أَصَمّ الْأُذُنَيْن إلَّا عَن همسها
مَا قَضَيْت لَيْلِي إلَّا وأنا أُسَبِّح عائمٱ
فِي بَحْرٌ هوائها
مُتَأَمِّلًا حَسَنٌ جَمَال وجهها
نحيفة الْخَصْر هَيْفَاء بقوامها
بِالسِّحْر تتملكني نظرات عينيها
بِالِابْتِسَام تسحرني شفتيها
حَسْنَاء مَلائِكِي الْوَجْه بهاءها
شَعْرِهَا حَالُك السواد كالليل
عَيْنَيْهَا كشاطئي نهر
زَان ضفتيه رموشها
كُلَّمَا نظرته شدني إِلَيْهِِ متأملآ
يأخذنى سَحَرَه أجدنى مبحرٱ
سَابِحًا غارقآ أصارع أمواجها
حَتَّى أَعْمَاقِه قَارِئًا فَحْوَى قلبها
أنثاى التى
أخذنى سَحَرِهَا مجبرآ
وَجْهِهَا كَالشَّفَق وهاجآ كالغسق
فَاهَا كالعنقود مرسومآ
فَوْق شَفَتَيْهَا حسنها
أَجْمَل اِبْتِسَامَةٌ فِي الوجود
شَفَاه كالعنقود
يَسِيل لُعَاب الشَّوْق لها
رَقَبَتِهَا كغصن
يُحْمَل تَاج الْجَمَال متفردآ
كالطاوس متفاخرآ زهوها
الْخَصْر معقود
كَرَبْط الْحِزَام ضَيِّقًا بنحيل قوامها
أنثاى الَّتِى فَاق كُلُّ النِّسَاء جمالها
رافقتها كظلها بالخيال علقآ
كاللبلاب يُعَانِق الْغُصْن متسلقآ
أشدوها بِالْمُنَاجَاة كلما
فَاض حنيني لوصلها
كَالسَّيْل متدفقآ حَتَّى أَنَال قلبها
سجنتنى داخلها
وَمَازِلْت مكبلٱ قابعٱ فِي محرابها
سَوْط الشَّوْق قَاسِي الظمأ
لهجرها فؤادى متحلقمٱ
كُلَّمَا طَال غيابها
فَيَا وَيْلٌ عَاشِقٌ أنثاه
بالغرام مُفَرِّطٌ شغفه لوصلها
كبركان ثَائِرٌ متفجرا
إقرأيني بنبض إحساسك أنثاي
فَأَنْت أَوْتَارِي وَأَنَا عازِف الحانها
زغلول الطواب
قَصِيدَة بِقَلَم
زَغْلُول الطَّوَّاب
أُنْثَى كبلتني بِقَيْد سَحَرِهَا
شَغَفَنِي حُبًّا حتى الجنون جمالها
أسرتني بمحرابها وَكَأَنِّي سجينها
حَتَّي أَصْبَحْت وأمسيت كظلها
مُغْمَض الْعَيْنَيْن مُكَبَّلٌ اليدين
عَنْ كل النِّسَاء دونها
أَصَمّ الْأُذُنَيْن إلَّا عَن همسها
مَا قَضَيْت لَيْلِي إلَّا وأنا أُسَبِّح عائمٱ
فِي بَحْرٌ هوائها
مُتَأَمِّلًا حَسَنٌ جَمَال وجهها
نحيفة الْخَصْر هَيْفَاء بقوامها
بِالسِّحْر تتملكني نظرات عينيها
بِالِابْتِسَام تسحرني شفتيها
حَسْنَاء مَلائِكِي الْوَجْه بهاءها
شَعْرِهَا حَالُك السواد كالليل
عَيْنَيْهَا كشاطئي نهر
زَان ضفتيه رموشها
كُلَّمَا نظرته شدني إِلَيْهِِ متأملآ
يأخذنى سَحَرَه أجدنى مبحرٱ
سَابِحًا غارقآ أصارع أمواجها
حَتَّى أَعْمَاقِه قَارِئًا فَحْوَى قلبها
أنثاى التى
أخذنى سَحَرِهَا مجبرآ
وَجْهِهَا كَالشَّفَق وهاجآ كالغسق
فَاهَا كالعنقود مرسومآ
فَوْق شَفَتَيْهَا حسنها
أَجْمَل اِبْتِسَامَةٌ فِي الوجود
شَفَاه كالعنقود
يَسِيل لُعَاب الشَّوْق لها
رَقَبَتِهَا كغصن
يُحْمَل تَاج الْجَمَال متفردآ
كالطاوس متفاخرآ زهوها
الْخَصْر معقود
كَرَبْط الْحِزَام ضَيِّقًا بنحيل قوامها
أنثاى الَّتِى فَاق كُلُّ النِّسَاء جمالها
رافقتها كظلها بالخيال علقآ
كاللبلاب يُعَانِق الْغُصْن متسلقآ
أشدوها بِالْمُنَاجَاة كلما
فَاض حنيني لوصلها
كَالسَّيْل متدفقآ حَتَّى أَنَال قلبها
سجنتنى داخلها
وَمَازِلْت مكبلٱ قابعٱ فِي محرابها
سَوْط الشَّوْق قَاسِي الظمأ
لهجرها فؤادى متحلقمٱ
كُلَّمَا طَال غيابها
فَيَا وَيْلٌ عَاشِقٌ أنثاه
بالغرام مُفَرِّطٌ شغفه لوصلها
كبركان ثَائِرٌ متفجرا
إقرأيني بنبض إحساسك أنثاي
فَأَنْت أَوْتَارِي وَأَنَا عازِف الحانها
زغلول الطواب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق