الجمعة، 14 ديسمبر 2018

...........
هذيان قلم :
: محفوظ البراموني:
...........


L’image contient peut-être : une personne ou plus et gros plan
إضحك ..
علشان الصورة تطلع حلوة ..
دائما أسمعها من المصوراتي ..
إضحك ب الأمر ..
حتى و إن كنت لا تريد ..
ف قد تكون ضحكة مصطنعة ..
ب دون مشاعر و لا أحاسيس ..
كل إنسان منا ..
لديه ب داخله ..
حواس ..
وجدان ..
و أمور متقلبة أحيانا ..
تكون سعيدة مفرحة ..
تارة ..
تكون حزينة مؤلمة ..
تارة أخرى ..
الأنسان يجب أن يكون يسعد نفسه ..
ع أى حال ..
و لكن هل هذا المفهوم يليق ب هذا العصر ؟؟
الأجابة س تكون مختلفة بين قارىء و قارىء أخر ..
حسب ظروف حياته ف هذا العصر ..
أحيانا الإنسان لا يسعد ..
ب القدر الكافي ..
ل أن الأشياء التي تحزنه هي المتغلبه ..
ف تنمو داخله ..
مشاعر ..
أحاسيس ..
أفكار ..
تكون سلبية ..
تؤلم كل جوارحه ..
تقتل كل حواسيه ..
ف إذا قضي الأمر ب المكتوب ..
ف هل الإنسان قادر ع تغير ما كتب له؟؟
أبدا و الله ..
لم و لا و لن يتغير أى شئ ..
ف أصبح واقعا حاضرا ملموسا ..
ما علينا سوى التنفيذ ل قدر الله ..
لكن لدينا القدرة فقط ع تغير الأفكار السلبية ..
بعد تنفيذ الأحزان المكتوبة ..
ب قدر اﻹمكان ..
نحاول ..
نركز ..
ع ما يجعلنا نتقدم ..
نحو هدف نسعي إليه ..
ل محو الأفكار السلبية ..
و معالجتها قبل أن تنمو و تتطور ..
علينا أن ..
لا نجعل العقل ..
خاويا و خاليا ..
و نتركه يمتلاء ب السلبية التي ..
تعيقنا ..
تمنعنا ..
أن نكون ما نريد ..
ف نكون الضعفاء ..
أمام وباء الشعور السلبي ..
علينا فقط ..
أن نملئ ..
العقل و الوجدان ..
ب المشاعر الطيبة ف كل مكان ..
حتى لا تموت ..
الأحاسيس ..
ب المشاعر السلبية ..
ب الحس الخبيث ..
الذي يظهر و يتفشى ف الأحشاء ..
ف تتشتت الأفكار و يموت كل ما فينا ..
و ينتهي الغالي ب الرخيص ..
ف نعيش آسرى ..
ل نفسا محطمة ..
ع الإنسان فقط ..
يسأل نفسه ..
ماذا أريد من الحياة ؟؟
ماذا أريد أن أكون ؟؟
ثم نجلب المعنويات الإيجابية ..
ب شتى الطرق ..
و نتوكل ع رب الكون ..
و لكن أن يكون ب داخلنا الرغبة ..
أن نلون أحشائنا ب أجمل اللون ..
لا ننسى أبدا الله ..
نلجأ له ف كل وقت وحين ..
نصنع أحوالنا ب إيمان و يقين ..
ف يكون رضاه علينا ب آمان مبين ..
ويكون حال الغد دائما ..
أسعد من حال الأمس الحزين..
نتحدي الأمس ب ماضيه المسكين ..
نعيش اليوم و الغد ..
نمحي كل ما يؤلم أفكارنا ..
نشطب كل ما يجرح أيامنا ..
أيها الإنسان ..
عليك أن ..
تقتل و تنسي ألم ماضيك ..
خاصا أن كان ألمه يذبح فيك ..
إطوي صفتحه تماما ..
أنظر ل شعاع الشمس ..
ف إن حاول الماضي إطفاء إشاعتها ..
إثبت مكانك ..
تمسك ب حالك ..
حتى لا تهلك ..
لا تهتز أقدامك ..
حتى لا تفتك ..
إعلم أن شمس الأمل ..
تأتي بعد مداعبة أناملك لها ..
عندما تداعبها يكون دائما و أبدا ..
شعاعها لك دائم لا ينطفئ مشع ب أنوار ..
تنير لك كل طرقاتك و كل الأرجاء ..
أنوار ربانية تشرق إشراقك ف كل الإنحاء ..
ف تكون إنسان مشرق تروى أحشائك ب النقاء..
ف تصبح نفسا لها أحاسيس و إحساس ..
ف تحيا بين الناس ب بريق لمعة الألماس ..
آجعل دائما شفتاك مبتسمة ..
و جوارحك عطرة ب كيانك ..
نورها ينير كل أركان حياتك ..
إفعل و لا تتردد ..
إضحك علشان الصورة تطلع حلوة ..
حتى و إن كانت الضحكة مرسومة ..
س تقتل الأحزان و لو كانت مدفونة ..
نحن مخلوقات ..
لا تدري كم ..
من الأوقات ..
الجديدة باقية ..
ل المغادرة ..
الأكيدة الفانية ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق