....محمد فاروق عبد العليم.....
، اتذكرين
اتذكرين كيف التقينا
اول مرة عند نبع المياه
اتذكرين شجرة التفاح
اتذكرين كيف كنا نجلس
عند شجرة الليمون نتثامر
اتذكرين كيف كنا نلتقي عند
شجرة التوت ونقشنا اسمك واسمي
اتذكرين كيف كنا نجوب شواطئ
ستانلي وجليم ميامي وكيف كنا
نمرح ونلعب ونبني بيوت من الرمل
اتذكرين عندما غرسنا شجر الياسمين
والريحان وزهر البنفسج
اتذكرين عندما تعاهدنا علي ان يكون
حبنا ابد الدهر ولا تفرقنا الايام
والا نفترق تحت اي ظرف كان
اتذكر عندما كنا نمشي سويا علي
جدول المياه الصافي واذكر كيف
كان شعرك يتدلي علي اكتافك مثل
الحرير كنت كلما لامسته يدي شعرت
بقشعريرة تسري في جسدي
اتذكر كلما لامست شفتاي شفتاكي
كنت انسي حتي من انا اكون
كنت كملاك ااو حورية هبطت من السماء
كنت اجمل نساء الارض كنت كقمر
بنوره الصافي يشق ظلام الليل
اتذكر كيف هي كلماتك وكيف كانت
تخرج من فمك كصوت خرير الماء
لما بعدتي عني
لما هذا الهجر
لما هذا البعد
لما هذا الفراق
لما هان كل هذا الحب النقي الصافي
كصفاء قلبك اتعيشين حياة اخري
اهناك حب جديد غيرك غير اعجابك
كلما مررت بشجر الصفصاف وتمايلت
اغصانه امامي ذكرني كيف كان شعرك
يهفهف علي خديكي مع ههبوب نسيم
العصاري ونحن نتجول بين الحقول
والمراعي بين الزهور والحدائق
فانا اشكوا حبي للعصافير التي كانت
تغرد وكانها ترحب بنا وتنشد لحنا
علي حبنا وهي شاهدة علي كل لقاء
كان بيننا وعلي كل كلمتا تحدثتي بها
اني احبك اني احبك اني احبك
بكل معاني الحب الصادق الطاهر
اني احبك وانتي تشهدين ويشهد نسيم
البحر وتغريد الطيور وهفهفة اوراق الشجر
انت ملاكي انتي ملهمتي انتي معشوقتي
بدونك لا طعم للحياة ولا رائحه للزهور
ولا اري لزقزقة العصافير معني
ولا لهمس الليل سمع ولا للكلمات ومعانيها
وقوافيها واشعارها فائده
ومع خالص تحياتي
ال كاتب و ال مفكر
اتذكرين كيف التقينا
اول مرة عند نبع المياه
اتذكرين شجرة التفاح
اتذكرين كيف كنا نجلس
عند شجرة الليمون نتثامر
اتذكرين كيف كنا نلتقي عند
شجرة التوت ونقشنا اسمك واسمي
اتذكرين كيف كنا نجوب شواطئ
ستانلي وجليم ميامي وكيف كنا
نمرح ونلعب ونبني بيوت من الرمل
اتذكرين عندما غرسنا شجر الياسمين
والريحان وزهر البنفسج
اتذكرين عندما تعاهدنا علي ان يكون
حبنا ابد الدهر ولا تفرقنا الايام
والا نفترق تحت اي ظرف كان
اتذكر عندما كنا نمشي سويا علي
جدول المياه الصافي واذكر كيف
كان شعرك يتدلي علي اكتافك مثل
الحرير كنت كلما لامسته يدي شعرت
بقشعريرة تسري في جسدي
اتذكر كلما لامست شفتاي شفتاكي
كنت انسي حتي من انا اكون
كنت كملاك ااو حورية هبطت من السماء
كنت اجمل نساء الارض كنت كقمر
بنوره الصافي يشق ظلام الليل
اتذكر كيف هي كلماتك وكيف كانت
تخرج من فمك كصوت خرير الماء
لما بعدتي عني
لما هذا الهجر
لما هذا البعد
لما هذا الفراق
لما هان كل هذا الحب النقي الصافي
كصفاء قلبك اتعيشين حياة اخري
اهناك حب جديد غيرك غير اعجابك
كلما مررت بشجر الصفصاف وتمايلت
اغصانه امامي ذكرني كيف كان شعرك
يهفهف علي خديكي مع ههبوب نسيم
العصاري ونحن نتجول بين الحقول
والمراعي بين الزهور والحدائق
فانا اشكوا حبي للعصافير التي كانت
تغرد وكانها ترحب بنا وتنشد لحنا
علي حبنا وهي شاهدة علي كل لقاء
كان بيننا وعلي كل كلمتا تحدثتي بها
اني احبك اني احبك اني احبك
بكل معاني الحب الصادق الطاهر
اني احبك وانتي تشهدين ويشهد نسيم
البحر وتغريد الطيور وهفهفة اوراق الشجر
انت ملاكي انتي ملهمتي انتي معشوقتي
بدونك لا طعم للحياة ولا رائحه للزهور
ولا اري لزقزقة العصافير معني
ولا لهمس الليل سمع ولا للكلمات ومعانيها
وقوافيها واشعارها فائده
ومع خالص تحياتي
ال كاتب و ال مفكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق