.................
محمد يوسف
................
تأملات ....... رؤية المصري القديم وحتي في عصرنا الحديث للمراه رؤيه ليست بكل إحترام وفقط وانما هي رؤيه متعمقه متجزره في أعماق الوجدان غذاها وأصلها تاريخ طويل من الحب القاءم علي الونسه أولا وذلك في جنه الرحمن ثم ثانياً ألم الفراق بعد الأمر بالهبوط إلي الأرض ورحله طويله من البحث والاشتياق إلي اللقي بعد طول افتراق وما صاحبه من سكن وموده وعطاء إلي مشاركه وتعاون ورحله طويله وزريه كثيره في أرض متسعه وكبيره وصولا إلي قلبها النابض مصر فكان لها الاحترام والتقدير والثناء والتتويج علي عرش القلب وقلب الزوج بعد رعاية الأب ورفق الأخ واعتزاز العائله وفرحة الأهل والأصدقاء في إطار من توفيق الله لتوثيق مقدس يحفظ كيان الاسره والمجتمع كوحده نافعه مفيده تؤدي دورها في إمداده باجيال متعلمه ترفع من شأنه وترتقي به الي العلا وكيف لا وقد قيل أن الأم مدرسه إن اعددتها اعددت شعبا طيب الأخلاق وقد أدرك المصري القديم ذلك بفطنته وحكمته فقدم لها وما يزال يقدم من التكريم العرفان ما تستحقه وأكثر وكما نشاهد في الصوره وكيف أنه يهديها ما يزرعه لها من الورود التي لطالما زين بها جدران قصورها بعد أن حفرها ملكه متوجه علي جدران قلبه ليعلم الدنيا كلها كيف كان ويكون حب الرجل المصري لمن وهبته قلبها ووضعته تاجا فوق راسها بارك الله كل من كان مثله وكانت مثلها ....... مع أطيب تحياتي العقيد محمد يوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق