....................
صبري مسعود
...................
قصيدة عن الإغتراب ، ورغبة قسم كبير من المغتربين بالعودة للوطن في حال تحسن الأوضاع ، ويصطدمون بقرار الأولاد بعدم الرغبة بالعودة.
(( أحنُّ لبيتي القديم ))
وَحلمي ارتماءٌ فوقَ سطحٍ وَغفوةٌ
أَعُدُّ نُجَيْماتٍ تشعُّ فَتُذْهِلُ
لَئِنْ كانَ ذاكَ البيتُ حقيقةً
فَآلَ لِنَزْفٍ في الفؤادِ يُقتِّلُ
وَفي عَوْدَتي عِشقٌ أتوقُ لِضَمِّهِ
وَذكرى وَشوقٌ وَاحتضانٌ مُؤَمَّلُ
وَتكْحيلُ عينٍ أَرمَدَتْها دُموعُها
وَفيضُ الدموعِ نبعُ حُزْنٍ فَجَدْوَلُ
وَحُبّي لِأبنائي وَأَخْذي بِرأْيِهمْ
وَحِرصي على ألّا أَجورَ ، سَأَقْبَلُ
بِما صارَ شَرْعاً في اغترابي وَحاجةً
فليسَ اصطِدامي في رُؤاهُمْ تَعَقُّلُ
فَلا يرغب الأولادُ يوماً بِعودةٍ
وَهذا لِعمري لا وَليسَ يُذَلَّلُ
سَيبقى حَنيني في فُؤادي وَمُهجتي
وَأبقى أسيراً في قُيودي مُكَبَّلُ
شعر المهندس : صبري مسعود " ألمانيا "
القصيدة على البحر الطويل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق