الخميس، 20 يناير 2022

 ..................

حسين صالح الجميلي.

..............



.... ( غاية الحب)...
*****
غاية الحب
مزج الروح بالروح
وليس التفاخر
بالجروح
ينبت الزهر يمتد يتفتح
ويفوح.
ويطرق باب الحنين يلوح
بالخلد بالندر المختوم وهنا
بالدر في طلاسم السحر
وبالصروح.
خواتم عشق يمتد فيملأ الساحات
شذى تنفس الصبح صعيده
وأكرم الغصن منه
مايفوح.
واقطعت حاجاته نفس الدنيا
فما هو غائب عنها
وليس له حيطان بها
أو سطوح.
يشد مايشد على راكب
للوصول اليك
ويمتعه أن طغى شوقه
بين فلت المدى
أو الجنوح.
قريب كنت أو بعيد
الروح تخبرني عنك
بوضوح.
وهكذا نلقي الرزايا بعيدا
ونطرح الغياب يترنح
لايدري إلى من يروح.
كساقية النبيذ سجعي
يمد الليل سحرا
ويمسك النجوم غصبا
كي لاتروح.
ويمسح الدمع أن امطر
ويغلق الأفواه
أن تنوح.
ونبدأ تتويج الصباح مانشاء
ونمزج اليوم شدوا
مقربات الطير في اعشاشها
يزدن في التغريد
نكلم الموج والضفاف
ونسأل الأزقة الهلكى
لمن اشتاقت
ولمن تبوح.
حسين صالح الجميلي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق