الثلاثاء، 25 يناير 2022

 .................

سعيدة شبّاح

.............



شال أخضر
يا شالها المرمي على ألمي
تنكأ جرحي إذا ما الجرح يلتئم
كم نمت على كتفيها و كم هتف
لك قلبي بالهوى يضطرم
يا شالها بلون العشب يغازلني
تهواه روحي و تشتاق له الهمم
أين مضيت و هل تنساها و قد ذهبت
و بقيت وحدي يهزني الألم
كيف رضيت بعد أن كنت تلازمها
و تضمها حينا و حينا تختصم
هذا البعاد و هذا الفقد و الوجع ؟
يا شالها...يا تاجا من الياقوت زينها
راحت بعيدا و راح الحسن و الكرم
و ما عادت عيني ترى ابتسامتها
و ماعادت تسير لبيتها القدم
يا شالها و ذكرى منها تعذبني
يعيدك دوما و يعيدها الحلم
يأتيني طيفها فيوقظ محبتها
أرنو إليها و الأشواق تحتدم
ثم أعود إلى أوجاعي أحضنها
و وجهها في المخيال مرتسم
كأنها الأقمار تعود بعد طول غيبتها
كأنها نور الفجر حين يبتسم
كأنها الورد تفتحت منه براعمه
كأنها الشمس بل كأنها الأنجم
سعيدة شبّاح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق